” ناموا و كل واحد بيهرب من افكاره مؤيد من سفره و بعده عنها و عن ولاده و هاجر سفر مؤيد زع.لها مش قادرة تتقب.ل فكرة بعده و انه يسيبها شهرين كاملين هى اتعلقت بيه و بوجوده ج.نبها مش متخلديلة تنام ف يوم و هو مش ج.نبها حاولت تخبى احساسها عنه عشان ما تزودش همه و تزع.له ناموا و سلموا امورهم لربنا ”
” جه تانى يوم صحيوا الصبح و قضوا اليوم مع بعض و مؤيد بيجهز نفسه للسفر وقف يودع ولاده و هاجر وصلته للباب و وقفت تودعه ”
ترجعلى بالسلامة يا حبيبى
” انحنى ليها و قرب من وشها بغمزة ”
ما تجيبى بو.سه تصبيرة على ما ارجع
” ضحكت برقة ”
والله يا مؤيد انت رايق انت ف ايه و لا ايه !
” ضحك پمشlکسة”
لو ما روقتش للقمر اروق لمين غيره
” ضي.قت عينها وپمشlکسة ”
بك.اش يا روحى بك.اش يلا بقى طريقك اخضر
” ضي.ق عينه و بهزار”
بقى فيه واحدة تقول لجوزها حبيبها اللى مسافر طريقك اخضر
” رفع ايده للسمھا بضحك ”
صبرنى يا رب .. انا ماشي
” شال شنطته و خارج هاجر مسكت دراعه بلهفة وقف وبصلها طبعت قب.له على شفا.يفه بسرعة و بعدت بالراحة ”
هتوحشنى
” ساب الشنطة من ايده و رجع يقفل الباب و بغزل ”
لا دا احنا نقعد بقى و نزحلق السفرية
” زقته لبرة و هى بتضحك ”
يلا بقى بلاش دلع
” ضحك عليها و مشي قفلت الباب و حطت ايدها على قلبها و كأن روحها انسحبت من چس’مھا و مشيت ”
” عدى اليوم بتحاول تتأقلم على غيابه و بتلعب مع اولاده تشغل نفسها و اول ما وصل اطمنت عليه و خلص اليوم. جه يوم جديد من اسبوع جديد ”
” هاجر نزلت استلمت شغلها ف نفس شركة مؤيد و كل يوم تكلم مؤيد تحكيله عن يومها كله هو بردو و
مراعتها لولاده ما قلتش بالعكس زادت و هما قربوا منها جدا و خصوصا سجدة اتعلقت بهاجر و ما تعرفش تنام غير ف حض.نها ”
” عدى شهر و نص على سفر مؤيد مفيش حاجة اتغيرت غير ان سجدة فكت جبس ايدها و تع.ب هاجر اللى ظهر و ارهاقها اللى بيبان ف صوتها و هى بتكلمه و ڈم ..ا تقوله انه بسبب ضغط الشغل و الولاد ”
” سجدة كانت قاعدة ف البيت منطوية على نفسها و ما بتكلمش حد هاحر قربت منها بحنان ”
مالك يا حبيبتي ايه مزع.لك ؟!
” سجدة بد.موع ”
مفيش
” حطت ايدها على دقنها ترفع وشها ليها بحنان ”
هتخبى عليا يا سجدة مش احنا صحاب
” هزت راسها بموافقة ”
” بهدوء و حنان ”
طيب بتخبى على صاحبتك ليه و بتخبى الد.موع دى ليه مين سببها و مين زع.لك
” قامت وقفت و لفتلها ضهرها تتهرب منها ”
مفيش
” اتنه.دت و رفعت حواجبها پمشlکسة ”
امم طب ايه رايك نروح الملاهى ؟!
” ربعت ايدها باعتراض و ملامح الحژڼ على وشها و د.موعها ف عيونها و سكتت ”
” قربت منها شدتها و قعدت و قعدتها على رجلها ”
مالك بس يا حبيبتى ايه مزع.لك كدا ؟!
” رفعت عيونها و بصتلها بد.موع ”
هو انا ينفع اناديلك ماما
” اتصد.مټ من طلبها و نظرتها و طلبها وج.عوا قلبها .. مسحت د.موعها بسرعة بحنان ”
طبعا يا روحى هو دا اللى مزع.لك كدا ؟!
” هزت راسها بموافقة و هى بتعي.ط ”
اصحابى كلهم عندهم ماما و بيروحوا ياخدوهم من المدرسة و بنت معايا ف الفصل ما رضيتش تلعب معايا و قالتلى ان هى عندها ماما تحبها و انا لا
” هاجر بوجـ،ـع حض.نتها ”