و انتوا صدقتوا انى اعمل كدا ؟! انتوا حتة منى يعنى اضحى بنفسي عشانكوا تيتة قالت الكلام دا عشان مش بتحب طنط هاجر لكن طنط هاجر بتحبكوا جدا و بتعتبركوا ولادها من يوم ما دخلت بيتنا زع.لت حد فيكوا ؟!
“هزوا راسهم بنفى ”
” بصلهم و كمل بنفس الهدوء ”
برغم ال انتوا عملتوه فيها و المشاك.ل و المشاغبة ال بتعملوها ف البيت هى بتستقب.ل دا منكم بكل حب و عمرها ما زعقت.لكوا و لا كشرت ف وشكوا و بالعكس بترفض انى اعاقبكوا و تطلب منى ما ازع.لكوش ازاى تعملوا معاها كدا دا جزاء الاحسان ؟!
“نزلوا راسهم بخجل ”
احنا اسفين يا بابا
” بصلهم و بجمود ”
انا مش هقب.ل منكم اسف غلطكوا المرة دى كبير كنتم ممكن تأذوها اكتر من كدا لازم تتعاقبوا
انا ما قولتش لطنط هاجر حاجة و اتمنى محدش يقولها دا بينا احنا الاربعة و بس
و ياريت تتعاملوا معاها افضل من كدا هى بتحبكم مش بطلب منكم تحبوها بس ع الاقل تحتر.موها
” اتعدل مكانه و بص قدامه بجمود ”
اتفضلوا على مدرستكوا
.. يتبع
” نزلوا راسهم ف الارض و زع.لانين من نفسهم و من زع.ل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله ”
” عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن ”
” مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق ف عيونها قب.ل شفا.يفها ”
السلام عليكم
” بمرح ”
و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي ؟!
” قعدت على كرسي ”
الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد ؟!
شكلك كنت متعص.ب الصبح اوعى تكون زع.لتهم
” اتنه.د پحژڼ ”
مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى
” ابتسمت ”
ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم
صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه
بقلمى هاجر عمر
” قاطعته ”
بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج
” بحزم ”
مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع
” بابتسامة ”
عايزاك ترجعلى بالسلامة
” ابتسم بحب ”
يلا ف رعاية الله
” قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنه.د تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل ”
” هاجر قفلت و مسكت التليفون حض.نته و هى بتضحك و سمعت الباب بېخپط ”
” قامت تفتح لقتها lلم.ساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت ”
” خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا ”
ازيك يا بابا
” مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم ”
” يزن بد.موع ”
بابا انت لسه زع.لان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
” سجدة مسكت ايده ”
ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
” مؤيد بصر.امة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق ”
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
” بصوا لبعض پحژڼ و الد.موع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت ”