” سابتها و خرجت و هى ر.مټ نفسها ع السرير و قعدت تعي.ط و تفكر ازاى اهلها يوافقوا يجوزوها واحد ار.مل و اب .. قالولى ان ابنه عنده ست سنين .. ضحكت بسخرية .. اكيد كبير ف السن ”
“مسحت وشها بايدها و رفعت وشها للسمھا ”
يا رب نور بصيرتى يا رب
” قامت اتوضت و صلت المغرب و فضلت تصلى بعدها و تدعى ربنا انه يخفف على قلبها و تعي.ط لحد ما حست براحة .. خلصت صلاة و قامت تساعد امها لحد ما العشا اذنت و دخلت تصلى و هى بتلبس سمعت الجرس بيرن بدأت تتو.تر و قلبها يدق جامد ”
” حطت ايدها على قلبها و ضغطت عليه جامد”
اهدى انت مالك بتدق كدا ليه .. عريس زى اى عريس
” خدت نفس جامدت و خرجته ”
” دخلت امها و بصتلها بحنان ”
يلا يا هاجر تعالى خرجى العصير
” مشيت معاها بهدوء ”
حاضر يا ماما
” دخلت بالعصير و عنيها ف الارض كان قلبها بيدق و مش فاهمة سبب التو.تر بس حاسة براحة ما حستهاش قب.ل كدا ”
السلام عليكم
و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
” صوته فيها بحة مميزة حبيتها .. حطت العصير ع الترابيزة و قعدت ج.نب والدها كان بيتكلم مع ابوها و عرفت انه جاى لوحده حست انه شخصية اجتماعية واثق من نفسه و لبق ف الكلام دا كله ما كانش غريب عليها ان واحد ف سنه اكيد اكتسب خبرة مش غريب الشخصية دى على سنه و هنا اتاكدت انه كبير و اكيد ف اواخر التلاتين او على ابواب الاربعين
وصل تفكيرها لهنا و الحژڼ بان على وشها انا تتجوز واحد كبير عنها بعقد كامل او اكتر تفكير غير التفكير و اكيد عقليه مختلفة و هيبقى التفاهم بينهم صعب بسبب فرق العمر
فاقت من سرحانها على صوت والدها و هو خارج من الصالون عشان يسيبهم مع بعض
فضلت باصة للارض ما رفعتش راسها و سكون كامل ف الاوضة
” كرر انه يكس.ر الصمت دا و حمحم”
احمم هتفضلى باصة للارض كدا كتير
“…….
على فكرة دى رؤية شرعية يعنى من حقك تشوفينى و تسألى على ال انتى عايزاه
—
” اتعدل ف قعدته و اتكلم بهدوء”
طب انا هتكلم عن نفسي انا مؤيد مهندس كهربا بشتغل ف شركة و دخلى كويس .. طبعا انتى عارفة انى كنت متزوج قب.ل كدا و زوجتى اتوفت بعد زواج.نا باربع سنين و سابتلى تلت اولاد يزن و يامن و سجدة
تحبى تسألى على اى حاجه ؟!
” دا كله بتسمعه من غير ما ترفع راسها و لا بصتله بس الغريب انها حستله براحه و كان عندها قبول انها تسمعه لحد ما سألها هزت راسها بنفى ”
” قام وقف ”
طب انا هستأذن و مستنى ردك و اتمنى انك توافقى
” سابها و خرج و هى قعدت تانى مكانها تفكر ف كلامه و احساسها و هى قاعدة معاه و ازاى كانت مرتاحة ليه بس كل ما تفتكر سنه و اولاده تزع.ل و تتلغبط قررت تنهى الصژاع دا بانها تصلى استخارة ..
” خارجة من الصالون و قابلت والدها كان داخلها ”
ها يا حبيبتي موافقة و لا لا ؟!
” اتكلمت بهدوء”
هصلى استخارة با بابا و ارد على حضرتك
” ابتسم ” ماشي يا حبيبتي ربنا يريح قلبك با رب
” وطت على ايده با.ستها”
تسلم يا بابا عن اذنك
” دخلت اتوضت و صلت .. حست بعدها براحة بس خافت توافق فضلت طول الليل تصلى و صحيت تانى يوم حاسة براحة اكتر و انها موافقة ”