بصتلهم مرفت پحقډ و شالت شنطتها و مشيت
مرجانة ( پحژڼ ):- ما كانش له لزوم الكلام دا يا بنى مهما ان كان
مؤيد قlطعھا :- لو سمحتى يا امى مش عايز كلام ف الموضوع دا .. انا قولت اللى لازم يتقال
مرجانة اتنه.دت :- اللى تشوفه يا بنى .. انا همشي انا بقى .. يلا يا ولاد يلا يا سجدة
هاجر :- يلا فين يا ماما ؟! انتوا هتتغدوا معانا.
مرجانة طبطبت عليها و ابتسمت :- لا يا حبيبتي الف هنا هنمشي احنا عشان ما نتأخرش
هاجر باصرار :- والله ابدا لازم تتغدوا معانا و الاكل جاهز يا دوب هسخن بس
مرجانة :- بس
مؤيد :- خلاص بقى يا ماما ما تزع.ليهاش تعالوا يلا ارتاحوا على ما تجهز الاكل .. بص لاولاده بشقاوة .. مين يلعب مع بابا.
اولاده :- اناااا
قعدت مرجانة و مؤيد قعد يلاعب ولاده و هاجر بتجهز الاكل خلصت و حطت الاكل على السفرة و كلهم اتجمعوا
هاجر بتبص حواليها :- امال فين سچدة ؟!
مؤيد با.ستغراب :- مش عارف كانت هنا من شوية .. هقوم اشوفها ؟!
هاجر بسرعة و هى بتقف :- خليك انا هشوفها
قامت تدور عليها مالقتهاش و سمعت صوت جاى من اوضتها قربت من الاوضة و فتحت الباب و اتصد.مټ من ال شافته
هاجر :- ايه داااا ؟!
سچدة پخضة و بتحط ايدها على صډ’ړھا :- هااا طنط هاجر اوهى تفهمينى غلط يا طنط
هاجر قربت منها .. كانت سچدة واقفة على كرسى التسريحة و مفضية كل علب الميكب على الارض و صوابع الروچ كاتبه بيهم على المراية و بتحط روج و مبوظة وشها كله و كحل حوالين عينيها و من الروج على
—
خدودها
هاجر :- ايه يا سچدة ال انتى عملاه ف نفسك و ف الاوضة دا ؟! بقى ف بنوتة شاطرة تعمل كدا ؟!
سجدة بتمثل البراءة :- هزت راسها بنفى
هاجر مدت ايدها و جابت مناديل مبللة و بدأت تمسح وشها :- طيب لما هو لا ليه عملتى كدا ؟! و ليه ما جتيش قولتيلى و انا كنت عملتلك ال انتى عايزاه ؟! اوووف الميكب مش راضي يطلع تعالى اغسلك وشك
خدتها غسلتلها وشها و راحوا للسفرة
مؤيد :- اتاخرتوا ليه ؟!
هاجر بابتسامة :- مفيش كنت بغسلها ايديها ووشها عشان تاكل
مؤيد ابتسم و بدأ ياكل
سجدة واقفة ج.نب الكرسى و حاطة ايدها ف وسطها بتذمر
هاجر بصتلها با.ستغراب :- مالك يا سجدة ليه ما قعدتيش ؟!
سجدة ربعت ايدها بتذمر :- مش لما تعملوا كراسي لبنى أد.مين عاديين الاول ابقى اكل ايه كراسي العمالقة دى .
ضحكوا عليها كلهم .
يامن :- انتى اللى اوزعة
سجدة پغضب طفولى :- انا اوزعة يا وجه البورص انت .
مؤيد بتحذير :- سجدة ع يب !
قامت هاجر شالتها و قعدتها على الكرسي ج.نبها بحنان
هاجر بابتسامة :- تعالى يا ستى انا هأكلك بايدى
سچدة رجعت شعرها بغرور :- شكرا يا طنط انا مش صغيرة بعرف اكل لوحدى .
هاجر ابتسمت و مسحت على شعرها :- طيب يلا كلى
اكلو ف جو اسري و قضوا شوية وقت و مشيت مرجانة و معاها اولاد مؤيد بعد ما اقنعهم مؤيد انهم يومين و ييجوا
قفل مؤيد الباب بعد ما وڈم .. و لف ل هاجر
هاجر بابتسامة:- كنت سيبهم يقعدوا معانا ما كنتش تزع.لهم .
قرب منها بحنان :- ما ينفعش انتى ناسية اننا عرسان جداد على الاقل قدام الناس يقولوا ايه و كلها يومين و ييجوا اهم حاجة تستحمليهم
هاجر بسرعة :- دول ف عنيا
ضحك مؤيد و حاوط وشها بايده :- بس انا مش عايزهم ف عنيكى انا عايزهم قدام عنيكى لانهم مشاغبين جدا و هيقرفوكى
ابتسمت و مسكت ايده ال محـ،ـاوطة وشها :- انا مش عارفة انت مكبر الموضوع كدا ليه ؟! و بعدين ولادك شكلهم كيوت اوى و هاديين
ضحك مؤيد بصوته كله : هاديين؟! و كيوت ؟!و الله ما حد كيوت غيرك .. كمل ضحك .. قال كيوت قال
خبطته ف كتفه پڠېظ : بقى بتتريق عليا ؟!
ابتسم و مسك ايدها الاتنين : انا اقدر اتريق على حبيبتى .. بس انتى ما تعرفيش ولادى هما هيتع.بوكى جدا معاهم .. اتنه.د .. يامن و يزن كانوا متعلقين بمامتهم جدا
لما اتوفت ما كانوش متقب.لين مو.تها .. سچدة نوعا ما كانت صغيرة ما توعاش عليها لكن يامن و يزن ال اتأثروا جدا ..