قصة جديدة للكاتبة سمسمة كاملة

 

 

 

 

في فيلا ليث وصل ليث الفيلا فوجد كريمه وحور يقفون ويتحدثون في امرا ما وحياة تجلس علي احدي المقاعد وليل يجلس علي المقعد المقابل لحياة فاانتبهت كريمه لوجوده ولكن لاحظت علامات الانزعاج علي وجهه
كريمه : مالك ياحبيبي في حاجه في الشغل مضيقاك ولاايه!؟
التفتت حور تجاهه باابتسامه صغيره : يااه اخيرا جيت كلنا مستنينك عشان الغدا
ليث ببرود : انا هتجوز ياماما
كريمه وحور بصذمة : نعم !؟
ليث : ايه مسمعتوش هتجوز انا ولوسيندا كمان يومين

 

 

 

 

احست حور بدوار شديد وحاولت مقاومته وتقدمت منه ممسكه بثيابه قائله : لاانت اكيد بتهزر ياليث صح ..
ثم تابعت بعصبيه  : رد عليا انت بتهزر انت مستحيل تسيبني لا انت مستحيل تسيبني مستحيل …
اتمت كلمتها الاخيره وسقطت مغشيا  عليها امسكها ليث محتضن اياها كي لاتسقط ارضا وسط صذمة الجميع حملها واتجه بها للغرفة وطلب من ليل احضار بعض الماء حتي يحضر الطبيب وضعها علي الفراش برفق وامسك بكوب الماء ووضع بعض القطرات علي يده واخذ يلقيها علي وجهها محاولا افاقتها حتي بدأت تفيق
حياة بلفهه : حور حور انتي كويسه ياحبيبتي

 

 

 

 

ھپطټ دموعها بغزاره وهي تشير برأسها انها بخير نظرت حولها فوجدته جالس بجوارها فتحدثت بعصبيه  : اطلع بره انت عاوز مني ايه اطلع بره روحلها مهي شبهك انت واحد مبتحسش
كريمه بحزن  : اهدي يابنتي هو اكيد كان بيهزر
ليث ببرود : لامبهزرش ياماما انا ولوسي فرحنا بعد يومين ياريت ترتبي كل حاجه وانا وحور هنطلق لازم كل واحد يشوف حياته بقا لاننا مش مرتاحين مع بعض …
ليل خليك معاهم لحد مالدكتور يجي ويمشي انا ورايا شغل كتير بعد اذنكم
اتجه للخارج وترك حور تبكي بشده علي مايحدث لها

 

 

 

 

في فيلا لوسيندا دلفت الي داخل الفيلا واخذت تردد بعض كلمات الاغاني فانظر الخدم لها بااستغراب وصعدت الي غرفتها ومن ثم التقطت هاتفها واجرت اتصالا بااحد الاصدقاء
لوسيندا : رامي عندي ليك خير حلو اووي
رامي : خير يالوسيندا
لوسيندا : فرحي انا وليث بعد يومين
رامي : ليث …
اوعي تكوني تقصدي ليث الشناوي
لوسيندا باابتسامه وهي تنظر لنفسها في المرآه : ايوا هو عاوزه الخبر يملأ كل الجرايد والصحف والتلفزيون ان فرح لوسيندا البحيري وليث الشناوي بعد يومين فاهم

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top