اغلقت لوسيندا الخط وهمت باارتدء ثيابها لتتجه نحو شركة الشناوي
بعد ان انتهت من ارتدء ملابسها اتجهت لخارج غرفتها فاوجدت عز ينظر إليها
عز : انتي رايحه فين علي الصبح كدا !؟
لوسيندا : رايحه لحبيبي النهارده هطلب منه يتجوزني
عز : انتي مش شايفه انك هتتجوزي اللي قت.ل اختك ولاانتي خلاص نسيتي
لوسيندا : يوووه انسي بقا ياعز اختي الله يرحمها انا عايشه المستقبل وبس وانا بحب ليث
عز : وانا مش هخليكم تتهنوا لحظه واحده في حياتكم
لوسيندا بسخريه : فكر بس تقربله وشوف انا هعمل فيك ايه سلام ياعم المخلص
تركته غاضب للغايه واتجهت لخارج الفيلا
بعد مرور ساعة وصل ليث لمقر شركته الخاصه فاقابله امجد بوجه عابس ليث وهو يتجه لداخل مكتبه
ليث پضېق : في ايه ياامجد علي الصبح
انصدم ليث عندما رأه يجلس علي المقعد المقابل لمكتبه
خالد وهو يقف باابتسامه : مفاجئه صح
ليث وهو يشير لاامجد ليخرج : مفاجئة زفت انت ايه جابك هنا يابن الاسيوطي
خالد : مش المفروض تقولي الاول تشرب ايه !؟اي حاجه ياشيخ ده انا ضيف حتي
ليث : انت منافس وعدو وانا مبضايفش lعډl.ئې للاسف
خالد : وانا جاي انهي العداء ده وبعرض عليك صداقتي
ليث : اقطعها خالد مشيرا بااصبعه : متتسرعش فكر زي ماانت عايز منتظر ردك ودلوقتي سلام
خرج خالد من مكتب ليث واتجه ليخرج من الشركه ولكن اصتدم بها
لوسيندا : انت اعمي ولاايه مش تحاسب
خالد بسخريه : لا لا مش مصدق نفسي قد ايه الدنيا صغيره اني اشوفك تاني يالوسيندا
لوسيندا وهي تبتلع ريقها بخۏف : انت بتعمل ايه في شركه ليث
خالد : حاجه متخصكيش وانا حذرتك قبل كدا انك تبعدي عنه وشكلك مسمعتيش كلامي انا مش مسئوال عن اللي هيحصلك بعد كدا سلام يابنت البحيري
وقفت لوسيندا تفكر لبعض الوقت في كلمات خالد ومن ثم زفرت پضېق واتجهت لمكتب ليث ودلفت للداخل دون طلب الاذن
ليث بعصپيه : انا قولتلك ياامجد مش عايز حد دلوقتي