في منزل لوسيندا ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فتحدث عز بتساؤل : انتي طلبتي يحطولها اي !؟
ضحكت لوسيندا پخپٹ قائله : حبوب السعاده
عز بااستغراب : وهتستفادي ايه لما حور تغلط معاه انتي اللي كدا بتتاذي !
ابتسمت لوسيندا مردفه : لا انا المستفاده من الموضوع حور بتكره ليث ومبتحبوش ولما تفوق ياحرام وتلاقي نفسها في حصنه هتفتكر ان هو اللي استغل وضعها وهتكرهوا اكتر واكتر حاجه بتوجع ليث ان حوريته تكره
في غرفه ليث انصدم ليث من كلمات حور واخذ يحدق في الفراغ دون اضافه حرف نظرت حور إليه قائله
حور : مالك ياروحي هو انت مش بتحبني زي ماانا بحبك
ليث : ها
اقتربت حور من وجهه ببطئ وطبعت فبله شغوفه علي شـقـاتيه تجمدت انمال ليث عندما لامست حور شـقـاهه ولكن استجاب لفبلتها بعد تفكير سريع منه انها الان بين يده باارادتها يجب ان يستمتع بتلك اللحظات التي تكون هي بالقرب منه فيها باارادتها وذهبوا لعالمهم الخاص بهم
في غرفة حياة وقفت في شرفة غرفتها واخذت تتأمل الفضاء وتردد كلمات اغنيتها المفضله (كل اما تفتكره )
اخذت تردد في كلماتها ولم تنتبه لذلك الواقف بالشرفه المجاوره لها يستمع إليها
وبعد ان انتهت سمعت صوته الرجولي : محدش قالك قبل كدا ان صوتك حلو
ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه وتحدثت بثقه : طبعا طبعا يابني ناس كتيره اووي قالتلي يعني انت مش المعجب الوحيد
ليل بضيق : ايه يابت الغرور اللي انتي فيه ده ده انتي صوتك مسرسع اصلا وانا غلطان اني بجبر بخاطرك
حياة : ههههههه قوت بغيظك مغروره وعاجبه الكل وصوتي كلو بيحلف بجماله ناس حقوده
التقط ليل احدي الزجاجات والقاها نحو حياة ولكن لم تصيبها
—
حياة وهي تخرج لسانها للخارج : ومجتش ومجتش تكير علي اعصابك ياكابتن حكود
ليل باابتسامه علي افعالها : طفله
دلفت حياة للداخل والقت بثقل جسـدها علي الفراش وسرعان ماذهبت في ثبات عميق اما عن ليل فاظل ينظر للفراغ ويفكر بتلك الطفله المشاكسه