سعد : لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين
ليث بصذمة : جنين
سعد : ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع
ليث : طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده
سعد بتفهم : مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه بخوف .
اقترب هو وجلس بجوارها على الفراش
ليث پغضب:كنتي عارفه انك حامل !!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله .
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يورخ بها : انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه : ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متزوتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چ’ٹټې مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها پغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسي
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه ……بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره .
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع : هاي انا صوفي
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام
صوفي بدلع:طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه: وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه
صوفي:ليه كدا بس ياباشا
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري …وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه
دلف للداخل ووجد الغرفه معتمه …اشعل الضوء واقترب من الفراش فوجدها ذاهبه فى ثبات عميق اقترب منها وطبع ققله على جبينها ومن ثم تسطح بجوارها
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا .