امجد پضېق : لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده مش اهمال
ليث پضېق : متزعلش مني ياامجد بس اديك شايف انا مبلحقش افوق من مضيبه الاقي التانيه
امجد باابتسامه صغيره : ولايهمك
ليث : عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه ياامجد
امجد : حاضر
انصرف امجد وجلس ليث علي مقعده واخذ يفكر كيف سيعوض تلك الخساره الهائله
في فيلا الشناوي نزلت حور للاسفل بعد ان انتهت من خمامها فوجدت كريمه تنتظرها علي مائدة الطعام وعلي وجهها ابتسامه صغيره فتقدمت حور منها وجلست بجوارها مردفه : صباح الخير ياماما
كريمه : صباح الخير ياحبيبتي „سمعتك بټصړخي من شويه كان في حاجه ياحبيبتي انتي كويسه !؟
حور : انا كويسه ياماما بس ابن حضرتك خضني
كريمه بااستغراب : تقصدي ليث طيب هيخضك ليه !؟
حور : لا م قاطعهم صوت ليل وهو يتجه نحو كريمه ويضع فبله علي وجنتها
—
ليل : لا انا اللي خضيتها ياريمه
كريمه : مفيش فايده فيك ياليل حړام عليك متقررهاش تاني
ليل : خلاص ياريمه متزعليش مش هتتقرر تاني
كريمه : متزعليش ياحور هو كدا بيحب يهزر علي طول اعتبريه اخوكي الصغير يلا افطروا
شرعت حور في تناول الطعام وايضاً ليل وكريمه في حالة من الصمت ولكن قاطعتها كريمه بااستفسار : هو كان مالكم امبارح ياحبيبتي كان شكلك تعبان اووي وليث مرضاش يقولي حاجه امبارح وملحقتوش النهارده كمان
حور بجزن : مفيش ياماما بس
كريمه پقلق : بس ايه !؟
حور : حصلي إجهاص ياماما
شھقت كريمه وقالت : ازاي ومحدش فيكم اتصل بيا وقالي ليه
حور : ۏقعټ ياماما من علي السلم واحنا نازلين من شقة ليث اللي هنا والموضوع كان سريع فاملحقش ليث يكلم حد وانا طلبت منه ميقولش لحد عشان متقلقوش علينا
كريمه بحزن : ياحبيبتي ربنا يعوضكم بالااحسن ان شاء الله متزعليش والمفروض ترتاحي