رواية _ عايزني اتجوز واحد رد سجوڼ يبابا_ اسماء صالح _

 

 

محمود: أنا تمام يابني مټقلقش..أنا بس قلت اقعد مع والدتك النهاردة وبكرة أنزل المصنع..
خالد: ماشي يا حبيبي براحتك اهم حاجه إنك بخير
هبة: مټقلقش يابني هو بخير .بقولك ايه هي ملك صحيت وفطرتوا مع بعض صح..
خالد پضېق أحست بيه والدته: ايوة يا ماما.. عايزة حاجة منها
هبة: لا يحبيبي هعوز ايه..أنا قلت يعني تعاملها كويس ياخالد وبلاش عصبيتك دي وانا عارفة إنك مضايق من الجوازة السريعة دي بس يابني البت كويسة ومحترمة وملهاش غيرنا
دلوقتي فنعاملها كويس وبالذات انت بلاش عصبيتك خليك حنين معاها واتعرف عليها من الاول حبها فاهم…

 

 

 

خالد پخڼقة: حاضر ياماما هحاول اتعامل معاها كويس عايزة حاجة تاني
هبة: لا خلاص يلا روح على شغلك.. ربنا معاك
خالد: يارب ياست الكل
خالد وهو يخرج : سلام يابابا..
محمود: سلام يا حبيبي
خرجت ملك من غرفتها پحژڼ كبير وزعل ولم تعرف بما تفعل
لاكن أحست پخڼقة وأرادت أن تفعل شئ بالشقة لتخرج من حزنها وبما فعله خالد بكلامه…

 

 

 

 

 

ادخلت الفطور ونظفت المطبخ وكل مكان ودخلت بغرفتها ووظبط ملابسها بالدولاب وخرجت بعد تنظيف من غرفتها
ورأت غرفة خالد وكانت لديها الفضول أن تدخل وتعرف بما فيها اوتنظفها على الأقل..
لاكن وجدت والدة خالد تخبط على الباب.
عند خالد بالعمل بيده اوراق العمل ويتحدث معه عميل من شركة أخري لاكن خالد سرحان بملك وبما فعله من زعلها
وافتكر نظره الذي ۏقع علي عينيها وهي تبكي..
فكر خالد نفسه بهذه اللحظة وتدايق بما قاله..وفكر أن يصالحها ويأخذ لها هدية…
عميل: خالد بيه…خالد بيه… خالد……

 

 

 

خالد؛ هااا أيوة يا افندم أنا اسف حضرتك كنت بتقول ايه
العميل: لااا شكلك كنت سرحان في حاجه شغلاك اوي
خالد: لا أبدا يا افندم أنا اسف.. جدا اتفضل حضرتك كنت بتقول ايه…
عند ملك….
دخلت والدة خالد لملك وجلست معها وظلوا يتحدثوا مع بعض وفرحت ملك بوالدة خالد واحبتها جدا وغادرت وتركتها
لتستريح بعد يوم طويل..
وفي المساء……
ظلت ملك تجلس بغرفتها وتشاهد التلفاز بملل
لاكن تذكرت غرفة خالد

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top