صالح پغضب: وبعدين معاك يا زين
زيت بزعر: ليه يا جدي كده انت كده بتكسفني.
صالح بزعيق: بكسفك وبعدين في اللي بتعمله ده كل شوية هطلع بنت من عندك…
والله يا زين لو متعدلتش مش هدخلك الشركة دي ابداولا هتاخد منه نصيبك انت فاهم.
زين پغضب مكتوم: حاضر يا جدي
صالح بأمر : روح شوف شغلك وهبعتلك عملاء وملفات تشتغل عليهم بدل شغل الدلع ده.
زين: تمام يا جدي اتفضل.
خرج صالح من مكتب زين بعد ما تكلم معه..
ووجد زين بعض الموظفين يتحدثون بخفوت ومن منهم يضحك ومن منهم ينظروا لزين..خرج لهم أمام مكتبه وتحدث بصوت عالي..
زين بزعيق: كل واحد يركز في شغله وبطلوا كلااام.
دخل واغلق الباب بعـ،صبية مما سمعه من حديث جده.
“”””””””””””””””””
في الفيلا…..
ملك: صباح الخير يا عمي صباح الخير يا ماما.
هبة ومحمود: صباح النور يا حبيبتي.
هبة: هو خالد نايم ولا ايه.
ملك: اااه نايم…
هي اي الشنط دي عمي.
هبة: دي شنطتنا يابنتي.
ملك پصډمة: شنطتكم ليه هو انتوا مسافرين؟!
محمود: بصي ياملك إحنا هنسافر أنا وهبة وانتي وخالد هتحصلونا بعدين علشان جده عايزة في شغل هنا وانتوا هتيجوا ورانا..
ملك پحژڼ: هتسافروا وهتسيبونا هنا لوحدنا
هبة بضحك عليها: ههه لوحدكم ايه يا حبيبتي ده بيت جد خالد وبيتكم التاني متقلقيش من حاجه هي بس فترة شغل هنا ويطمن ع جده وهتسافروا ع طول.
ملك: ماشي يا ماما ربنا معاكم طيب هو خالد عارف انكم ماشين
هبة: ااه يا حبيبتي عارف
محمود: انا همشي لأن مش هينفع أقفل المصنع اكتر من كده
وخالد عارف وقلتلوا امبارح إننا ماشين.
—
ملك: طيب يا عمي ربنا معاك.
نزل خالد وشهد وليلي وسلموا على هبة ومحمود للمغادرة
وذهبوا للسفر لبيتهم.
“””””””””””””””““”””””””””””””””
في المساء كانت تجلس شهد في الصالون وتنظر لملك بكل مكان تذهب إليه..
دخل خالد الي جده بالمكتب وجلس معه يحدثه عن الشغل..
خالد: يعني زين دلوقتي في الشركة
صالح: اه موجود حالياً أنا سبته ومعاه عملاء وملفات كتير واجتماعات..
خالد: ليه بس يا جدي ده كله امال أنا هعمل ايه
صالح: بص ياحبيبي أنا عايزه يتعلم الادب وبتعب في الشغل
مش ياخد فلوس ببلاش ويروح يسرفهم في السهر..
اما بالنسبالك كنت عايزك هنا علشان في شغل جديد ومفيش غيرك تتمه بعيدا عن زين لانه مستهتر ومش هيعرف فيه.
خالد: ااه تمام يا جدي وانا معاك وجاهز.
صالح: انا عارف يابني انت قدها.
خالد: تمام.
خرج خالد ورأي شهد كل نظراتها وعنيها ع ملك بكل وقت
وفكر أن تفعل شئ لملك ولم يسترح من نظراتها..
فجأة جاءها اتصال اخذت تلفونها وذهبت إلى الجنينة
ذهب خالد خلفها وسمع ما كانت تقوله وصدم منها..
“””””””””””””