رواية _ عايزني اتجوز واحد رد سجوڼ يبابا_ اسماء صالح _

 

 

 

تجلس في الصباح بالبلكونة وتشرب قهوتها پغضب
دخلت لها والدتها بصمت وظلت تنظر لشهد بعـ،صبية
لكن تحدثت شهد بنرفزة: اي في ايه ياما بتبصيلي ليه كده
ليلي وهي تجلس أمامها: مش مستريحة لسكوتك ونظرتك لابن خالك ومراته
شهد بكدب: أنا ساكتة وفي حالي اهو مالي بيهم
ليلي: يابنتي افهمي وعيشي حياتك خلاص خالد اتجوز وخلصنا يبقي مفيش رفض لعرسان تاني
شهد بعـ،صبية: تاني حكاية العرسان دي مش قلت مش عايزة اتجوز دلوقتي

 

 

 

 

 

 

ليلي بزعيق: بت انتي أنا كفايا عليا اخوكي اللي هيموتني ده
وانتي كمان كلكم مش نافعين في حاجه نهائي
أنا قايمة لأن مفيش فايده فيكي ولا في اخوكي هتتعبوني وخلاص
غادرت ليلي وتركتها وذهبت إلى غرفة أبنها زين
شهد لنفسها : مش قادره اسيبه..اسيبه إزاي بس
يعني أنا مستنياه السنين دي كلها وهو يروح يتجوز كمان
اووووف أنا متغاظة اوي ومش قادرة أبعده عن تفكيري
ليه كده بس ياخالد تجرحني ليه
في غرفة ملك وخالد
قام خالد من نومه وجد ملك نايمة

 

 

 

 

 

في حضڼه ظل ثواني يستوعب ملك وهي نايمة في حضڼه بعمق قرب يده من وجهها وحط أيده ع وشها لملك وابتسم بحب
فاقت ملك من نومها واحست بشئ غريب
ملك بخۏف: ينهار اسود اي ده انت بتجبني في حضڼك يا استاذ انت
خالد : حضڼ ايه يا هبلة انتي أنا قمت من النوم لقيتك انتي اللي في حضڼې شوفي بقي نومتي في حضڼې إزاي
وبعدين الناس تقول صباح الخير مش ټژ’عق ع الصبح
سكتت وابعدت عنه بإحراج وقام خالد من مكانه ودخل الحمام

 

 

 

 

ملك لنفسها: اي الهبل ده هو انا نمت في حضڼه ازاي
وخپطټ يدها ع رأسها پغضب: عبيطة عبيطة يا ملك
خرج خالد ورأاها تتحدث مع نفسها: هتفضلي تكلمي نفسك كده كتير
نظرة له ملك بزعل ودخلت الحمام مسرعة وتركته
في غرفة زين دخلت له والدته
ليلي وهي تقف بجوار السرير وتنظر لابنها بعتاب وزعل عليه:
زين زييين قوم يا ابني كفايا نوم
زين بنوم: في إيه ياماما عايز أنام سيبيني مش كل يوم تصحيني كده

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top