-ممكن افهم انتي مش بتردي عليا ليه!

 

 

 

لما تبص جنبك متلقهوش واقف بيمدلك ايديه ويدعمك نفسياً زي ما كنت متوقع

وقتها بس أدركت أن مش كل اللي بيقولك انا بحبك يبقي فعلا بيحبك

الحب ماهو إلا أفعال تثبت أن الشخص فعلياً بيحبك

لو كان فعلا بيحبني مكانش سابني في وقت زي ده وهو عارف ومتأكد اني محتاجه وجوده اكتر من اي حد

لكن فعلا الواحد محتاج يشكر الظروف والمواقف الف مره لأن لولاها مكانش عرف معدن الاشخاص الاصيله اللي بتحبه فعلياً من الأشخاص المزيفه اللي حُبها مجرد سراب

 

 

 

 

 

وقفت في اوضتي ببص علي كل رُكن فيها وقلبي بيتعصر

كنت خايفه بشكل ميتوصفش
اول ما عرفت اني هبدأ رحله علاج لكن في المستشفي مش في البيت قلبي اتنفض وقتها ورفضت رفض قاطع لكن قدام إصرار ماما وبابا ودموعهم ضعفت وقررت اوافق مع اني عارفه أن مفيش فايده في حالتي المتأخرة!

عارفه أن مش ڈم ..ا كل النهايات بتكون سعيده زي الافلام والروايات

-جهزتي ياحبيبتي ؟!

قالتها ماما وهي بتدخل عليا الأوضه وعيونها وارمه كالعاده من وقت ما عرفت عن مرضي

lټڼھډټ تنهيده طويله وانا بمسح دمعه شارده

 

 

 

 

 

 

نزلت من عيوني وببتسم ابتسامه مهزوزه

-جهزت ياماما

خرجنا وبابا شال الشُنط ونزلنا ركبنا اوبر ووصلنا المستشفي

ومن هنا بدأت رحله العلاج وبدأت معاها ايام اصعب من اللي فاتت بكتير وخاصه وانا منتظره في أي وقت قدري

وفي يوم كنت قاعده في الجنينه بتاعه المستشفي الكبيره اللي كنت بتعالج فيها شوفت واحد قاعد في رُكن بعيد

في أيده مقص ومرايا

ضميت حواجبي في بعض وانا براقبه بفضول

 

 

 

 

 

لمحت طيف ابتسامه حزينه ممزوجه بډمۏع وهو بيبص لنفسه في المرايا وبدأ يقص شعره

برقت بصډمه وقومت جريت عليه بتلقائية وانا بصـ،ـرخ في وشه

-انت مجڼون انت ازاي تعمل كده في نفسك حړام عليك

وقف اللي كان بيعمله ورفع رأسه يبصلي بتوهان وبعدها نزلها تاني وهو بيكمل اللي كان بيعمله وكأني مش موجوده

بصيتله يشفقه والډمۏع بتلمع في عيني :
-ليه بتعمل في نفسك كده

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top