-يلا أنا همشي تصبحي علي خير
-العمليه پکړھ الساعه كام
رد بلهفه :
– الساعه ٩ هتيجي!
-هاجي بس مش لوحدي
رد باستغراب :
-مش فاهم
ابتسمت وانا بغمزله بمرح :
-پکړھ تفهم كل حاجه
هز رأسه وهو بيشاورلي بأيده
-باي
وقف علي أعتاب الباب ولف وهو بيقولي
-بالمناسبه
ضحكتك جميله جدا ربنا يشفيكي يارب
قال كلامه وخرج من المكان وانا قاعده قلبي بيدق لدرجه اني استغربت نفسي
-ايه العبط ده انت بتدق لمين ياجدع انت
انت ناسي انك متخزوق ولا ايه يادي النيله انت هتطلع قلب رمانه !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-يعني عرفتي قصه حياته واسمه وكل حاجه عنه ومش عارفه فين اوضته !
قالتها ماما بذهول واحنا بنلف انا وهي وبابا علي كل الاوض وبندور علي اوضه داغر اللي نسيت اسأله هي فين في الحقيقيه
رديت بتذمر:
-ياستي نسيت
ضړپټڼې علي دماغي بخفه :
-زهايمر طول عمرك
بابا وهو بيقف فجأه :
-طب ما نسأل اي ممرضه عن أوضته
وقفنا متنحين انا وماما واحنا بنبص لبعض في محاوله لاستيعاب الحل البسيط اللي قاله بابا
-الاه!
ماما پپلlھھ:
-صحيح ايه الغباء ده احنا ازاي مفكرناش في الحل ده
بابا بدهشه مصطنعه :
-ايه ده هو انتوا بتفكروا وعندكم عقل وكده!
-ا احم شكلنا بقي ۏحش ولا انا بيتهيألي؟
ماما بابتسامه پلھlء :
-لا احنا شكلنا بقي ۏحش فعلا ياقلب امك
عدلت شعري بغرور مصطنع:
-اوكي انا كنت بتأكد بس يلا بقي نروح نسأل عن أوضته
وبالفعل سألنا عن اوضه داغر ولان اسمه مميز جدا يكاد يكون معدوم قدرنا نوصل بكل سهوله
كانت الساعه ٩ بالظبط
خبطنا علي الباب وثواني واتفتح وكأنه كان واقف وراه!