رواية ابن أمه كاملة للكاتبة ملك إبراهيم

 

 

 

عبير: يعني انت طلقتني وفكرت في نفسك وبس وكنت عايز يكون عندك اطفال ومفكرتش فيا وجاي دلوقتي تطلب مني الا انت معملتوش

احمد: بس يا عبير انا بحبك وعارف ان انتي كمان بتحبيني

عبير: انا قفلت موضوعك دا يا احمد يوم ما جيت فرحك وشوفتك وانت بتتجوز واحده غيري واظن انا كمان من حقي ان اتجوز واحد غيرك

احمد: يعني انتي ممكن تتجوزي واحد غيري يا عبير

 

 

 

 

 

عبير: اه طبعا هتجوز وهكمل حياتي واتمنالك التوفيق في حياتك انت كمان

احمد: ارجوكي يا عبير انا بحبك وطالب منك تسمحيني وتديني فرصه تانيه

عبير: مع السلامه يا احمد اتفضل عشان متتأخرش علي مامتك وياريت تبلغها ان بنات الناس مش لعبه ومفيش حاجه اسمها ان مراتك لو تعبت ولا ظهر عندها اي مرض ترميها وتجيب غيرها وياريت تفهم ان الا بيتجوز بنت وبياخدها من بيت اهلها بيخدها امانه ومن واجبه يحافظ عليها  ولو معملش كدا يبقى بلاش يتجوز ويفضل قاعد جنبه(أمه)

 

 

 

 

 

 

( سمع احمد كلامها بكل ڼدم وحزن ومشي من بيتها وهو متأكد انه خسرها للأبد )

*********
(بعد شهرين في منزل عبير)

= اللهم ما بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير

والدت عبير: لووووووولولي مبروك يا حبيبتي مبروك يا سليم

سليم بسعاده: الله يبارك فيكي يا ماما

 

 

 

 

 

حمدي: الف مبروك.. سليم مش هوصيك علي عبير

سليم: عبير في قلبي وعنيا

سليم: جاهزه حبيبتي نروح بيتنا

عبير بخجل: اه جاهزه

********

(في شقة سليم وعبير)

سليم: انا النهارده اسعد انسان في الدنيا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top