جواز عرفي

 

 

 

وبعدين باس كف ايدى وقالى: عايز اسمع صوتك انتى دلوقتى عرفتى كل حاجة عنى ومبقتش غامض بالنسبالك مش عايزة تقولى حاجة.

قولتله بدموع: معنديش كلام اقوله غير انى اتوجعت كتير اوى ونفسى ارتاح بقا ومتص-دمش بحاجة جديدة

قر-ب منى وقالى: هصد-مك بالحلو…..تعالى معايا

استغربت وقولتله: على فين؟

فرديت انا وهو فى نفس الوقت: هتعرفى دلوقتى.

فض-حك وقالى: طب ماانتى بتحفظى اهو.

 

 

 

 

ابتسمت بقله حيله وقولتله: لا بجد رايحين فين؟

ابتساملى وقالى: مفاجئة.

وخرجنا من الشقة وركبت عربيته والمفاجئة انو وقف العربية قدام بيت اهلى وبصلى وقالى: يلا انزلى عشان تعرفينى عليهم.

انبسطت اوى ونزلت بسرعة من العربية ومسكت ايده بفرحة وقربنا من البيت اللى كان عبارة عن دورين شبيه بالڤيلا وفتحتلنا اسماء بنت الدادة وهى عمرها من عمرى ولما شافتنى اتفاجئت وخض-نتنى جامد وسلمت على أدم وبعدين نادت على اهل البيت فانزلت اختى رؤية وكاميليا مرات بابا وستى عبير ام ماما الله يرحمها واول ماشافونى اتفاجئو بيا وجريت كل كل واحدة حض-ن-تها وعرفتهم على أسر وحكنلهم قصتنا اتصـ،ـدمو كتير باللى سمعوه وقالو كلام كتير بس أسر عرف بطريقته يخط-ف قلبهم زى ماخط-ف قلبى وبعدين لقيته اتفق معاهم على انو يعلن جوازنا بعد عمليه زينة وقعدنا يومين عندهم وبعدين سافرنا اسوان عشان عمليه زينة.

 

 

 

 

واحنا حاليا قدام غرفة العمليات وزينه تحت ايد الدكاترة جوة وكلنا منتظرنها على نار برة وأدم رايح جاى قدمنا مش قادر يسيطر على توتره وانا قاعدة جمب حجة سعاد بندعى تطلع زينه بالسلامة وتفرحنا بنور عنيها واخيرا بعد طول انتظار طلع الدكتور وجرينا عليه بلهفة والكلمة اللى قالها فرحت قلوبنا كلنا: العملية نجحت اتفضلو معايا عشان نشوف النتيجة.

دخلنا معاه جوة كان حاطط شاش على عنيها واحدة واحدة شالها من على عينيها ففتحت عنيها ببطئ وحركت عنيها فى كل الاوضة وضحكت جامد فأدم قرب عندها وقالها بتوتر: زينة طمنينى ياحبيبتى

 

 

 

 

 

لقتها بتبصلى وبتقول: طنط حور حلوة اوى يابابا زى ماتخيلتها بالظبط.

كان قلبى هينط من مكانه من الفرحة لقيت ابوها حض-نها بقوة وكلنا دموعنا نزلت من فرحتنا وجرينا عليها حضناها

واثناء هزرنا وضحكنا لقيت نفسى بدوخ فامسكت فى أدم فاقالى بقلق: مالك

مكنتش قادرة ارد عليه من الدوخة القوية اللى جتلى فالقتهم قلقو عليا وقربو منى مكنتش سامعهم بس حاسه بقربهم وبعد شوية علقولى محلول وأدم سأل الدكتور: مالها يادكتور؟

ابتسم الدكتور وقالنا: مبروك المدام حامل

واول مالدكتور طلع لقيت حجة سعاد زغرطت وانا وأدم كنا مصد-ومين وكنا عمالين نضحك وبس لحد ماقرب منى وقالى بلهفة: هو اللى انا سمعته دة حقيقى.

رديت بفرحة : كنت هسألك نفس السؤال

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top