باصوت واعيط- فى نفس الوقت لحد ماصوتى اختفى ومش سامعه غير صوت تنهيده القوى ووسط دموعى شوفته بب-صورنى …ودخل على المطبخ وجه حط جمبى ازاوة ماية وسابنى مرم-ية على الارض ،مبقتش عارفه افكر شربت الماية كأنى بقالى سنين مشربتش وسمعته بيقول بتحذير: قسما عظما لو خرجتى برة البيت تانى هتشوفى اسوء من كدة .
ودخل على اوض-ته ،بصيت على باب الشقة وعلى باب اوض-ته وكل حته فى جسم-ى بتصر-خ من الوج-ع والخو.ف ،يارتنى مُت تحت ايده وخلصت بقا .
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاو-ضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اص-رخ من الوجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة: صحيتى ياقطة ، فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.
بصتله بقـ،ـرف وقولتله: مش عايزة حاجة من وشك سبنى فى حالى بقا.
كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خط-فت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتق-طيع: بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا… ساعدنى …..
—
وقبل مااكمل كلامى لقيته خ-طف الفون من ايدى وبيرد على والدى: صدقت بقا ان بنتك عندى.
سمعت بابا بيقوله : انت مين ياكل-ب؟وعايز ايه من بنتى ؟
لقيته ابتسم بشر وهو بيقوله: انا مين…انا النار.. وقريب اوى هتح-رقك ……..ولف عندى يبصلى بجرائة : اما بقا اللى عايزة من بنتك فاانا اخدته خلاص .
سمعت بابا بيقوله بزعيف: استحاله اصدق بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك.
رد عليه بأستهزاء: ششش من غير غلط كتير اهى بنتك عندك اسألها.
عطانى الفون ولسة نظرة الجرائة وكأنه هياكلنى بعينه وانا مش قادرة اتحرك من الصد-م#مه ومش عارفة اقول ايه لبابا لحد ماسمعت بابا بيقول: حور يابنتى ،طمنينى ياحبيبتى الحي-وان دة لم-سك؟
بصيت للفون وبصتله وانا دموعى نازله زى المطر لحد ما بابا سمع صوت ش-هقة عيا-طى وبز-عيق قالى : ردى عليا ياحور ..قوليلى ان انتى لسة زى ماانتى والحيوا-ن دة معملكيش حاجة .