جواز عرفي

 

 

 

رديت بسرعة: منا عطيتك الورق.

قالى بأبتسامة: الورق لوحده ميكفيش.

وفاجئة مس-ك ايدى بقوة ودخ-لنى على الجرا-ش وااص-دمة بالناسبالى لما لقيت أسر قاعد مر-بوط على كرسى وفى ربطة على عينه وقلبى وقع فى رجلى لما لقيت عاصم حط فى ايدى وسد-س وقالى : دة اللى قت.ل ابوكى ،،اثبتيلى ولائك بقا واق-تليه.

أنت الشي-طان ؟

حصل،،بكيت بحرقة كأنيِ مشيت كُل الطريق ،وحد غير وصل

بكيت ياأسر؟

بعّلو صوت الإسعاف وهى مش عارفة مين اللى اتصل.

 

 

 

 

 

فاجئة عاصم إيدى بقوة ودخلنى على الجراش والصد@مة بالنسبالى لما لقيت أسر قاعد مربوط على كرسى وفى ربطة على عينه وقلبى وقع فى رجلى لما لقيت عاصم حد فى ايدى م-سدس وقالى: دة اللى قت.ل ابوكى ،،اثبتيلى ولائك بقا واقت-ليه.

بصيت لأسر وانا كنت ج-سد بلا روح وانا مش عارفة اتصرف ازاى لحد مالقيت عاصم اتحرك عند أسر وشال الربطة من على عينه وأول مافتح عينه شافنى واقفة قدامه وانا ماسكة مس-دس وموجاهه عليه ملقتهوش استغرب او اتفاجئ بالعكس بص لعاصم وقاله بكل صوته: مش كفاية لعب عيال بقا ياعاصم وتخلينا راجل لراجل.

 

 

 

 

 

لقيت عاصم ابتسم وقاله: مش شايف رجالة هنا غيرى.

لقيت أسر عينه احمرت من الغض.ب وقاله من بين سنانه: هوريك دلوقتى اللى ارجل منك.

زع-ق فيا عاصم وقالى: يلا يابت حسن ورينى ولائك.

وقبل مااتكلم لقيته طلع مسدس تانى من جيب البنطلون وحطه على راسى وقالى: اقت-ليه والا هقت-لك.

كنت باخد نفسى بالعافية وب-قاوم على قد ما اقدر عشان دموعى متنزلش بصيت لأسر عشان اخد قوتى منه فاصدم-نى لما لقيته بيهزلى راسة كانه بيقولى اقت-ل-ينى وبعدين قالى :افتكرى انى قولتلك متخافيش و اوعى تفكرى ان المرادى زى المرة اللى فاتت ياحور وتحطى المسدس على راسك .

 

 

 

 

 

 

اول مانهى كلامه لقيت دموعى نزلت وانا بفتكر اللى حصل لما اخدنى عند مصطفى فى المق1بر وان دة نفس الموقف اللى حصل قبل كدة بين اسر ومصطفى بأختلاف ان المس-دس المرادى فيه رص-اص لازم اختار يأما اق-تل ياأتق-تل وافتكرت جملته: الخو.ف لما بيدخل على القلب بيضعفه.

وفاجئة لقتنى بوجه الم-سدس اتجاه عاصم فابصلى وهو موجهه مس-دسه ناحيتى وقالى بصد@مة: كنت عارف انك خاي-نه زى ابوكى.

رديت بشجاعة رغم- العاصفة اللى جوايا: محدش غيرك قت.ل بابا وجه الدور عليك عشان تتقت-ل.

رد بأستهزاء: وانتى اللى هتق-تلينى؟

 

 

وفاجئة لقيته بيضحك بهستيرية فابصيت لاسر لان نظرته بتطمنى فهز راسه بمعنى تعالى او قربى وفعلا قربت ناحيته وانا باصة لعاصم عشان مبيعملش حركة غ،ـدر فاتكلمت عشان ميركزش فى خطواتى لأسر ،،وكان وقتها أسر ايده ملفوفة ورا الكرسى اللى قاعد عليه ومربـ،ـوطة بجنزير فاوقفت بالقرب منه وبعدين بصيت لعاصم وقولتله بلجلجة وتوتر لانى كنت بمشى وانا بتكلم: انت شخص ..جبان و..وحقير ..وهتتحاسب على كل حاجة عملتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top