لقيته بيزود السرعة وبيقول: افهم من كدة اللى حصل من شوية دة عجب سيادتك.
رديت بقلق من سرعة العربية: والله اللى حصل دة ممكن يحصل مع اى حد بس ردود فعل سيادتك دايما متهورة ودماغك مفهاش غير القت.ل.
رد بزعيق: مبحبش حد عينه تيجى على حاجة بتاعتى.
رديت بسرعة: ااه فاتقوم تقت-له صح!
وطبعا كنا طول الطريق كدة هو يتكلم بأستفزاز وانا ارد عليه بنرفزة لحد ما وصلنا عند خالد وروحنا للعروسة واخدناها وكان طول الطريق لعب بالعربيات واغانى متنوعة لحد ما وصلنا على القاعة .
كنا داخلين ورا العريس والعروسة بزفة كبيرة والافراح فى اسوان شكل تانى حاجة كدة انبهار تتطير العقل وشوية والرقصة Slow بدأت فالقيت أسر قومنى بالغصـ،ـب وطلعنا جمب العرسان ورقصنا ،،كان محاوطنى بأيدة وانا حاطة ايدى على رقبته وبصراحة كنت مكسوفه ابص فى عينه ،كنت بتحرك معاه بسلاسة وهدوء لحد مالقيته همس فى ودنى: هتفضلى تكرهينى كدة لحد امتى ؟
رديت بهدوء: لحد مايبقى عندك قلب.
ابتسم وقالى: غريبة تكونى بتكرهينى وعايزة تعيشى معايا.
رديت بلجلجة: انا.انا مجبورة
رد: متقوليش مجبورة لان جتلك كذا فرصة ته-ربى ومهربتيش.
رديت: وانت كمان كان ممكن تسبنى بعد مابابا باعنى او حتى من بعد ما اتقتل بس لسة متمسك بيا رغم انك عارف انى بكرهك.
—
رد قالى: هو اللى بيكره حد بيتبرعله بدمه وينقذله حياته.
اخدت نفس وقولت بتوتر: دة عمل انسانى مش اكتر
لقيته ضحك وقربنى منه اكتر وقالى ببصه جريئة منه: هتجننينى.
لقتنى ببتسم وبقوله: اكتر من كدة.
حاوطنى اكتر بأيده كأنه حضنى وبعد شويه الرقصة خلصت وقعدنا ،،وبصراحة كانت الخطوبة تجنن واخر الليل روحنا على البيت ،،دخلت على الاوضه ولميت هدومنا زى ماأسر قالى وبعدين دخل اخد الشنطة ونزلنا نودعهم عشان نمشى وقتها الحج سيد قال: مستعجلين ليه ماالصباح رباح
رد أسر: معلش ياحج احنا عقبال مانوصل هنبقا بقينا العصر.
ردت سعاد: طب وزينه اللى هتزعل لما تصحى ومش هتلاقيكو دى.
رديت بأستغراب: هو احنا مش هناخد زينه معانا!؟
رد أسر عليا: لا …..وبعدين بص لسعاد وقالها: ولما زينه تصحى هكلمها متقلقيش.
سمعت خالد بيقول: ايوة ياعم الله يسهلك بشهر العثل بتاعك.
رد أسر بهزار: ماانت لسة خاطب من شوية ولا انت لازم تقر فى كل حاجة .