وفعلا دورت فى كل الاوض مرة واتتين وعشرة وبرضه مش لاقيه حاجة قعدت على الارض وضمي-ت رج-لى عليا وفضلت اعيط بقه-ر وافتكر معامله مصطفى وكلامه ليا وق-سوه قلبه، ومن الناحية التانية افتكر الورقه العرفى اللى بينى وبين الحق-ير دة وازاى هتخلص منه ،طب واهلى زمانهم قالبين عليا الدنيا ،وياترى مصطفى قالهم ولا لسة طب وهيعملو ايه لما يعرفو ،يارب انا تعبت ارحمنى .
من التفكير والتعب نمت على الارض وصحيت على اكتر صوت بكرهه بيقولى: شكلك ملكيش فى العز ،ورغم كل الاوض دى برضه نايمة على الارض.
قمت وقفت قدامه وبصتله بأستح-قار: العز اللى يجى من وشك يبقا شر بالنسبالى .
قر-ب عليا خطوة ونفس نظرة الشر فى عينه قالى : لمى لسانك احسنلك، مش كتر خيرى ان على اخر لحظة وقفت العربية ومنهتش حياتك ،وكان زمانك مرميه دلوقتى ولا حد سأل فيكى.
عليت صوتى وانا بقوله: الخير اللى يجى منك مش عيزاه،وياريتك سبتنى مُت عشان ارتاح منك
ابتسم ببرود وقالى : لا لسة ليكى لازمة ……وقرب وشه وهم-س فى ودنى: بقا انتى تبقى بنت حسن المهدى ،والله وقع ومحدش سما عليه.
زق-يته بعيد عنى وقولتله بعصبيه: اياك تقر-ب من بابا ولا اى حد من اهلى انت سامع.
قال بستهزاء: حاضر تحت امرك يامولاتى اى اوامر تانية.
—
قر-بت صو-بعى من وشه وقولتله: والله العظيم لو ق-ربت على حد من اهلى سواء بابا او اختى والله هقت-لك.
مرة واحدة لقيته مسك ايدى ولفها ورا ضهرى بالقوة وقر-ب منى وقالى: أنا مبتهددش ومش عيله زيك اللى تخو-فنى ،انا آسر وأنتى آسٍرتى يعنى انا أمر وانتى تنفذى عارفة ليه؟
غمضت عينى لما قرب وشه من ودنى وهمس: عشان انا قَدرك
وبعدها زق-نى جامد لدرجة انى وقعت على الارض وبصتله والدموع فى عينى فاكمل كلامه وهو بيشاور عليا وبيقولى: اهو دة مقامك انتى واهلك كلهم ،هنا تحت رجلى، وخديها وعد منى هخلى ابوكى يركعلى وبرضه مش هسامحه.
دموعى نزلت من الن-ار اللى فى قلبى وانا بقوله: يااااه لدرجادى بتكره بابا ! كان عملك ايه؟ ولا انا عملتلك ايه ؟عشان تعمل فينا كدة! يأخى حرام عليك بقا.
فضلت اع-يط قدامه وصوت عياطى بيزيد وهو واقف زى الصنم قدامى ومردش عليا ودخل الاوضه وهبد الباب .
قومت من على الارض وجريت على باب الشقة بس للاسف قفله تانى وأخد المفتاح معاه جوة، طب اعمل ايه ياربى ؟فضلت اخبط جامد على باب الشقة واص-رخ عشان حد يسمعنى ويجى