غمضت عينى وكأنى بسأل قلبى عشان خلاص مبقتش قادرة افكر ومسحت دموعى وخدت قرارى وبصيت لمصطفى وقولتله وانا لسانى بيرتعش: انا بطلت احبك من وقت مااتخليت عنى ومصدقنيش ومن لما اتخليت عن قلبك وخط-فت بنت ملهاش اى ذنب والانتقـ،ام عمالك عيونك ومتقولش عشانى انت عملت كدة عشان ترضى رجولتك ورغم كل دة مقدرش اقت-لك لان لسة فاكرة ذكراياتنا الحلوة وعشان انا مش قا-تلة وعمرى ماهبقا كدة .
اخدت نفسى وبصيت لأسر بدموع: مش عارفة ازاى بس انا كارهه قلبى اوى عشان حبك رغم كل العذـ،ـاب اللى شوفته معاك.
ومرة واحدة حطيت المس-دس فى راسى واستغفرت ربنا وضغطت عليه بعد ماقررت ان انا اللى همـ،وت وارتاح من كل دة بس خاب ظنى لما لقيت المسد-س فاضى ومهما اضغط عليه مش بيطلع رص-اص بصيت لأسر بزهول ولقيت مصطفى برضه مصدوم لحد ماأسر ق-رب منى وأخد الم-سدس ورماه على الارض ومسح دموعى وقالى بهدوء: مش قولتلك متخافيش .
ص-رخت بقهر وانا مش قادرة احدد انا حاسة بأيه ولقتنى بزقه بعيد عنى وقربته كذا ض-ربه على صد-ره بكل قوتى خلاص مبقتش شايفة قدامى واعصابى سابت وانا بقوله : منك لله ،ليه بتعمل كدة ،،سبنى بقا اطلع من حياتى انا بكرهك يأسر بكرهك .
وفضلت اقول كلام كتير ناتج عن فلت اعصابى لحد مالقيته اخدنى فى ح-ضنه بقوة وطبطب على
—
ضهرى وشويه وليقتنى هديت جوة حض-نه وبفتح عينى لقيت البوليس موجود فى كل مكان استغربت لحد ماحه الظابط وقف قدام أسر وعمل التحيه له وقاله: كله تمام ياحضره الرائد
رد أسر وانا لسة فى حضنه: خدوه على البوكس وسلموه للعداله وخلى حد يبعتلى الفرسة على البيت.
رد الظابط بتحيه: تمام يافندم .
انا مش قادرة استوعب اللى بيحصل وانا شايفه مصطفى جوة البوكس وبيبصلى بعتاب وكسره قلب وانا فى حض-ن أسر لحد ما اخدنى وركبنا عربيه من بتوع الشرطة وبعد شويه وصلنا على البيت ولما نزلت من العربية حسيت بدوخة قويه ولقتنى اغمى عليا بين ايد أسر.
ولما فوقت لقتنى نايمة على السرير وفى ايدى المحلول افتكرت اول معرفتى بأسر كنت بقوم برضه وفى ايدى محاليل حاسة انى رجعت لنقطة البداية معاه لما افتكرت قسوة قلبه ومعاملته معايا وفى الاخر حطنى بين نارين ياأق-تل خطيبى السابق ياأق-تل جوزى حاليا،،وطلاما هو رائد ويقدر يسجن مصطفى معملش كدة ليه من الاول ليه عذبنى واستفاد ايه من اللى عمله دة حتى مشفقش عليا .
لقيت الباب بيتفتح فأتخ-ضيت بس سمعت صوت حجة سعاد وشوفتها شايلة زينة على اديها وقالتلى بأبتسامة: انا اللى صحيتك ولا كنتى صاحية؟
اتعدلت فى قعدتى وقولتلها بهدوء: اتفضلى انا لسة صاحية من شوية.
قالت زينه: نزلينى ياتيته عايزة احض-نها.
ابتسمت وقولتلها: هاتيها.
ردت سعاد: مش عيزاها تتعبك.
رديت: لا انا كويسة الحمد لله
ردت زينه: عشان خاطرى ياتيته هحض-نها براحة.