رديت: ونعم بالله انا عارفة ،بس هى مجرد رهبه.
قرب منى وقالى: الخو.ف لما بيدخل على القلب بيضعفه،مش عايزك تخافى ابدا ياحور ،،قوى قلبك.
توهت فى كلامه ولقتنى بقوله: انت ليه سبتنى المدة دى فى الشقة لوحدى؟
قالى: عشان قلبك يقوى.
رديت وانا باصة فى عينه: هتصدقنى لو قولتلك انى كنت مرعو-بة وقلبى قوى لما شوفتك.
قرب وشه من وشى وقالى: مش قولتلك هتحبينى!
سكتت وانا بصاله ورديت: وبرضه قولتلى ان من القلب للقلب رسول.
ابتسم وقالى: بس انا شي-طان يعنى قلبى م-يت مع اللى م١تو.
معرفش ايه اللى خلانى اقوله كدة وانا قريبة منه : طب ياش-يطان ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى.
ابتسم وقالى: هتعملى ايه باقطة؟
حركت شفا-يفى شمال ويمين بحركة طفوليه وقولتله: ياتخدنى معاك على النار ياأجيبك لجنتى .
قرب اكتر وقالى: مش عايزة تعرفى مصطفى فين ؟
حسيت كأن كيس تلج وقع على راسى وفضلت بصاله كتير لحد ماابتسم وقال:
قالى وهو قريب منى : مش عايزة تعرفى مصطفى فين؟
فاجئنى بسؤاله وكأن كيس تلج وقع على راسى سكتت فاكمل: اركبى.
—
اتفاجئت اكتر وقولتله بلجلجة: أ..اركب فين!؟
لقيته بصلى وابتسم وبعدين طلع على الفرسة ومدلى ايده فاقولتله: مش هعرف اطلع.
رد: امسكى ايدى وشوفى هتعرفى ولا لا.
اترددت شوية وبعدين مسكت ايده وبحركة خفيفة منه قدرت اكون قدامه على الفرسة فاقرب وشه من رق-بتى وهمس فى ودنى: شوفتى لما بتبقى معايا كل حاجة سهلة إزاى!.
غمضت عينى وانا من جوايا قلق فالقيته اتحرك بالغرسة بسرعة وكنت مقر-بة منه اوى عشان مقعش.
ومرة واحدة لقتنى قدام المق1بر خ-طر فى بالى انه د.فن مصطفى فضلت ابص حواليه وانا جوايا رهبه من المكان نزل بخفة من على الفرسة ونزلنى وهو محاوطنى بأيده الاتنين فنزلت فى حض-نه كنت قريبة منه اوى وبصيت فى عينه وقولتله بقلق: انت جايبنى هنا ليه؟
ص-دمنى لما قالى: موتى هيبقا على ايدك.
رديت بخو.ف: انت ليه بتلعب بأعصابى؟
همس وقالى: خلاص هترتاحى.
زقيته بقوة وانا بقوله بنرفزة ناتجة عن توترى: انا مش فاهمة حاجة منك ماتخليك صريح معايا لمرة واحدة وكفاية الغاز بقا.