بص على البيت وقالى: دة بيتى والناس اللى جوة اهلى واهل مراتى شهد الله يرحمها.
اتفاجئت وقولتله بلجلجة: و..و..وجيبنى هنا ليه؟
قرب منى وقالى: عايزين يتعرفو على مراتى التانية.
الكلمة الاخيرة رشقت فى قلبى معقول انا زوجة تانية ودلوقتى قدام بيت مراته الاولنيه مش قادرة استوعب فافولتله: انت ليه بتعمل كدة؟
قالى وهو بيفتح باب العربية : يلا انزلى وبلاش كلام كتير .
قولتله بنرفزة: مش هينفع …انت ازاى اصلا تجبنى هنا ؟
قالى بهدوء: طلبو انهم يشفوكى وانا مش برفضلهم طلب .
اخدت نفس اهدى الصراع اللى فى قلبى وقولتله: هما يعرفو ان بابا ليه علا-قه بمoت بنتهم.
قالى ببرود اعصاب: اه
برقتله وانا بقوله: انا بجد مش قادرة افهمك انت شايف بتعمل ايه! متخيل لما ادخل جوة هياخدونى بالاح-ضان مثلا.
قرب منى وقالى: مفيش خط-ورة عليكى طول مانتى معايا والناس اللى جوة دول حبوكى من قبل مايعرفوكى.
استغربت وقولت: ياسلام دة ازاى دة ..انت قولتلهم ايه؟
قالى بأبتسامة: مش انا اللى قولت.
قولتله بأستغراب: امال مين؟
قالى: لما تدخلى هتعرفى وبكلى رغى كتير.
مسكت ايده وقولتله بترجى: عشان خاطرى بلاش انا مش هقدر احط عينى فى عينهم لو سمحت افهمنى بقا.
قرب اكتر وغمزلى وقال: خلاص ابقى حطى عينك فى عينى انا.
سبت ايده وانا متنرفزة: هو انت ياتتعصب ياتتريق مش فاهمنى خالص كدا.
قالى : عشان انتى مكبرة الموضوع ولو ذودتى حرف كمان هدخلك جوة بطريقتى عشان معنديش طوله بال للمناهدة احب الكلمة اللى اقولها تتسمع.
وبعدين نزل وفتح باب العربية من نحيتى وقالى بأمر: انزلى.
ونزلت ومشيت معاه وانا بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماخبط على الباب وفتحتلنا بنت تقريبا كدة فى سن التلاتينات وبصت لاسر وقالتله: حمدلله على السلامة .
وبعدين لقتها بصتلى بصة غريبة وطبعا عشان احنا بنات وبنفهم بعض عرفت انها مش طيقانى وقالتلى : هى دى اللى قولتلنا عليها
مسك ايدى وقالها: اسمها حور يا هبة.. وتبقى مراتى.
ابتسمت نص ابتسامة كدة وبعدين دخلتنا،،اول حد عينى جت عليه هى زينه وهى قاعدة على رجل ست كبيرة فى العمر ومن فرحتى لقتنى بجرى عليها واخدها فى ح-ضن-ى
فاسمعتها قالت بفرحة: طنط حور.
قولتلها: طب عرفتى ازاى دة انا حتى متكلمتش
ضحكت وقالتى: قلبى اللى عرفك ومنستش ريحتك الحلوة.