جواز عرفي

 

 

 

استغرب لما شافنى وجه عندى وقالى: حور،،بسم الله الرحمن الرحيم،،ازاى!!!؟ دة لسة ناشرين خبر وفاتك

افتكرت كلام أسر لما قالى ان بابا نشر خبر وفاتى وفعلا مكدبش عليا فاهزيت راسى وقولتله بسرعة: هفهمك بس انا معيش فلوس احاسب التاكسى فامعلش أ….

قاطعنى وقالى بجدعنته المعتادة: اهدى طيب فين التاكسى وانا هحاسبه.

وفعلا دليته على التاكسى وشكرته ورحت جرى على بيت مصطفى وخبطت جامد لحد ماولدته فتحتلى وكان اندهاشها بيا زى رد فعل كريم بالظبط.

 

 

 

 

 

قولتلها بترجى: ماما سعاد قوليلى فين مصطفى ،،انا عايزة اشوفه عايزة اقوله الحقيقة هو فين قوليلى ؟

صد-متنى بردها : مصطفى عند خطيبته دلوقتى،،انتى ايه اللى رجعك تانى اما صدقت اقنعته انك واحدة خا-ينة ومتستهلهوش .

دموعى نزلت وانا بقولها: ايه الكلام دة ؟ازاى مصطفى يخطب حد غيرى وينسانى بالسهوله دى ،،مستحيل اصد….

ردت عليا من غير شفقة وقالتلى: امال انتى فاكرة ايه،،هيفضل طول عمره يبكى عليكى،، مش وانتى مخطوباله سلمتى نفسك لواحد غيره ايه شيفاه مش راجل عشان يرضى بيكى ولا ايه، انا ابنى الف مين يتمناه ،،ابعدى عنه بقا عشان انا اللى هقفلك المرادى

 

 

 

 

 

ضفلت تقول كلام كتير ومسكتتش اما انا فامنطقتش كلمة ونزلت وسبتها وانا دموعى على خدى منشفتش،،وفضلت قاعدة فى بير السلم مستنية مصطفى لانى مستحيل اصدق انو نسانى دة حب طفولتى اللى فتحلى عينى على الحب وانا عملت كل دة عشانه مستحيل ينسانى بسهوله دى انا اصلا جيت عشان اقوله انى لسة زى ماانا وهيعتزرلى على كلامه ليه اخر مرة،، وكل حاجة هترجع زى ماكانت….

فضلت اقنع نفسى بالكلام دة لحد ما مصطفى وصل ووقف قدامى وهو مصد-وم من وجودى وقالى : حور

ابتسمت بحزن وقولتله: بابا موتنى وانا عايشة يامصطفى ،،انا بس عيزاك تدينى فرصة واحدة اشرحلك اللى حصل معايا وهسيب قلبك يقرر اذا كان هيصدقنى ولا لا

 

 

 

 

 

واخيرا روحنا قعدنا فى كافيه وحكتله القصة من اولها بس مقدرتش اقوله بجوازى وان انا لسة على زمته لانى لحد الان مش قادرة اصدق انى هكون لحد غير مصطفى ،، ببص لمصطفى لقيت الدموع فى عينه وبيقولى: كل دة حصلك وانا مش موجود جمبك ،،ليه مقولتيش كدة من الاول؟

رديت بدموع: انت معطتنيش فرصة وبعدين انا مكنتش اعرف انه ملمس-نيش واول ماعرفت انت اول حد جه فى بالى ،،بابا خلاص مش عايزنى يامصطفى ماسبنيش انت كمان.

قالى بعـ،صبية: انا هق-تل-ه،،وحياه كل دمعة نزلت من عيونك لأق-تله.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top