قومت بسرعة من على الكرسى وقربت منه وقولتله بلهفة وانا مش قادرة اصدق كلامه: يعنى انت ملم-ست-نيش!؟
قر-ب وشه من وشى وبصلى فى عينى جامد وقالى: مبقربش من حد مش عايزنى .
رديت بسرعة: طب قولتلى ليه انك لم-ست…..
قاطعنى وقالى: انتى مسألتنيش عشان اقولك وفكرتى كدة بمزاجك ،،شكلك كنتى بتنامى تحلمى بيا.
لقيت نفسى ابتسمت بس مش على كلامه على انى لسة زى مانا وملمس-نيش فالقيته ابتسم بأستهزاء وقالى: لو كنت اعرف ان الخبر دة هيفرحك كدة مكنتش قولتهولك.
تجاهلت كلامه بس ابتسامتى اختفت لما افتكرت ان بابا باعنى ونشر خبر وفا-تى ونهانى بسهوله وكمان مصطفى حب طفولتى اتخلى عنى ومصدقنيش ،،لقيت نفسى ببصله وعقلى بيقنعنى ان دة الوحيد اللى عايزنى وواقف جمبى ….بعدين فكرت انو لا هو عايزنى عشان ينت-قم من بابا عن
—
طريقى بس دلوقتى بابا باعنى وهو برضه لسة متمسك بيا لقيت نفسى بقوله بتوهان: طب ليه؟
بان على وشه انو استغرب من سؤالى وقالى: هو ايه دة اللى ليه؟
سألته بأهتمام: ليه اتجوزتنى ؟
قر-ب منى وقالى: كفاية اسئله بقا وادخ-لى نامى.
وقبل مايمشى قولتله بلهفة واصرار: بس انا عايزة اعرف انت ليه اتجوزتنى اصلا؟
تجاهل سؤالى وفتح باب الشقة وخرج وقفل بالمفتاح،، فضلت اخبط جامد بس لا حياه لمن تنادي.
تانى يوم لما صحيت برضه ملقتهوش فى الشقة نفخت بقله حيلة،، وعقلى بيقولى ادخل اوضته تانى بس افتكرت تحذيره ليا امبارح وبرضه عندى فضول شديد اعرف هو مخبى ايه فى الاوضه عشان يخاف انى ادخلها،، كنت بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماقررت انى ادخل واللى يحصل يحصل..
ولما دخلت اتفاجئت بيه نايم على الس-رير وتقريبا مش لابس غير بنطلون بيتى كنت هلف وارجع تانى بس سمعته بيقول : شهد
استغربت وبصتله تانى لقيته عرقان اوى وبيقول كلام مش مفهوم ومن ض-منه: حامل ،،لأ ،، سبوها،، السى دى ،،شهد
ومرة واحدة قام مفزوع فبرقت عينى من الخ-ضة وفضلت ابربش بعينى عشان استوعب اللى