تانى يوم ملقتهوش فى البيت دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وطبخت على السريع وبعد ماخلصت اكل دخلت اخدت شاور وكل نقطة ماية بتنزل كأنها بتغس-لنى من جوة وخلاص تعبت من كتر التفكير والعياط ،،غسلت وشى ولبست البو-رنُس وأول مادخلت على اوضتى لقيته قدامى كأنه كان بيدور عليا وأول ماشافنى فضل يبصلى جامد كأنه هيا-كلنى بعينه ودى كانت نفس النظرة اللى شوفتها فى عينه لما اتجوزنا عرفى كلها رغ-بة وجر-ائه منه،،
كنت بحرك ايدى بعشوائية عشان ادارى رجلى اللى باينة قدامه ،،شويه ولقيته قر-ب منى بس مبصتلهوش نظرته بتخوفنى فقررت اغمض عينى لحد ماحسيت بنفسه قريب من وشى وقالى بصوت هادى: مين اللى سماكى حور عشان اروح اشكره.
بلعت ريقى بصعوبه ورفعت عينى لقيته قريب منى اوى فخوفت اكتر واتلجلجت فى الكلام وانا بقوله: ابعد عنى ،،انا بكرهك.
رع-شة غريبة اتملكت ج-سمى لما قرب اكتر وبيقولى بنفس الهدوء: شامم ريحة اكله حلوة ،،انتى طبختى؟
هزيت راسى بنعم وانا لسة مغمضة لحد ماحسيت بأيده على شعرى وقتها فتحت عينى وزقيته بعيد عنى وانا بقوله بعصبيه: ابعد عنى بقا انت ايه مبتحسش ،،مش قادر تشوف انا قد ايه بقـ،ـرف منك ومن لمست-ك ومن صوتك وقربك وكل حاجة فيك ،،انا مش طيقااا……
وقبل مااكمل كلامى لقيته مسك-نى من شعرى بس المرادى بقوة كان وشى مواجه لوشه وعشان يثبت ليا ولنفسه انى مِلكهُ طبع ب-وسة على ش-فايفى بقوة لدرجة انى استطعمت الد,م فى بُقى ودموعى نزلت من الوج-ع وفاجئه زقنى بعيد عنه وهو بيقول بتنهيده قويه: دى عشان تعرفى تق-رفى منى صح.
وخرج وسابنى قعدت على السر-ير وفضلت اعيط بقه-ر وامسح بأيدى على شف-ايفى كنت حاسة بقيئ ،،انا قد ايه بكرهه ومش بطيقه وقتها دعيت عليه كتير …يارب انا تعبت يارب خدنى وريحنى.
بعد ماغيرت هدومى فضلت حابسة نفسى فى الاو-ضة مطلعتش لحد بليل لما سمعت باب الشقة بيتفتح ويتقفل فتأكدت انو خرج
طلعت من الاو-ضة وخدنى فضولى انى ادخل اوضته ادور على الورقة العرفى اللى بنا بعدين افتكرت انه قطع-ها قدامى ودلوقتى انا مراته رسمى نفخت بقله حيله بس برضه كان عندى فضول ادخل اوض-ته يمكن الاقى حاجة تخلصنى منه.
كانت اوض-ته عادية زيها زى اوضتى بأختلاف الالوان كانت اوضته لونها اسود قولت فى سرى: طبيعى تبقى سودا زى قلبه.