أسد ؛ كان سيقتلني ويتزوج قمر وسينسونني واكون مجرد صورة معلقه 🙄
فدخل خالد؛ ماذا كان الموضوع الخطير الذي كنت تريد أخبار قمر به .
فظل كل منهما ينظر للاخر وهو يتحاشى اخباره .
خالد ؛ تكلما والا ستندمان.
عادل؛ لا شيء فقط كنت غاضب منه لأنه افسد على مشروع بالملايين.
خالد؛ اصعد يا أسد
وانت اذهب لجناح الضيافة حتى نتفاهم فذهبا يظنان اني غبي .
فدخل أسد على قمر وهي تمسح دموعها؛ ماذا حدث لماذا تبكين؟
قمر تجاهلته وكانه غير موجود وظلت تتصفح الهاتف فتقدم نحوها وهو غاضب من تصرفاتها ؛ ماذا تريد مني الان عد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها أسد؛ مالموضوع تكلمي والا سيكون لي تصرف اخر ؟
فوقفت قمر وتجاهلت وجوده فسحبها فنظرت له؛ ماذا كنت تفعل في الشركة؟
فتغيرت ملامحه وتلعثم في الكلام أسد؛ ماذا أصابك يا حبيبتي اجلسي ساخبركِ .
قمر ؛ من هي التي كانت معك لا تكذب أخبرني ؟
أسد ؛ لست ملزمًا لاخبارك بكل شيء أنا حر من أنتِ لأخبرك بما أفعل؟
قمر وهي تمسح دمعه قد خانتها؛ حسنًا مادام لك حريه الاختيار ودخلت الحمام وهي تمسح دموعها وغسلت وجهها وعندما انتهت وخرجت سحبها وضمها بقوة.
أسد؛ حبيبتي اعتذر لم اقصد قول هذا فطبع قبله على خديها لا احب رؤيه دموعك هيا غيري ملابسك لكي نذهب لمكان ما سأنتظرك بالاسفل فقبل شفتيها وخرج واما هي فجلست.
قمر ؛ كيف يعتبر فعل شيء كهذا عادي اتمنى ان اعرف من بعث لي الصور والفيديو ساقتله فارتدت ملابسها ونزلت وبعدها ذهبا ووصلا لمكان جميل على شاطئ البحر مزين بالورود والبلونات والشموع وجلسا واستمتعا ولكن وصلت رسالة لهاتف قمر فنهظت وهي غاضبه وحزينه .
أسد؛ حبيبتي ماذا هناك اجلسي ؟