فصدم عادل؛ لا تطلقها لقد كانت لعبه لنرى ماذا ستفعل فانا لدي خطيبتي واعتبر قمر مثل اختي.
أسد؛ هل تتلاعبين بي معهم لم اكن اعلم انكِ تريدن التخلص مني هكذا فنهظ عمر ولكم أسد.
عمر؛ احترم اختي انت تهينها منذ أن وصلت هي لا تعلم بما حصل ولا علاقة لها فامسك عمر يدها هيا يا أختي ولا تتعبي نفسك فانتي حامل وهذا سيضر طفلك .
أسد؛ حامل متى حدث هذا هل فعلته مع احدهم وصارت حامل منه فانهارت باكية .
فانقض عليه عمر وظل يضربه ويركله ؛ كيف تشك بأختي انت لا تستحقها لن ادعك تلمسها وابنك لن تراه مادمت حي فخرجو وهو منهار لقد خسرها للابد .
عادل؛ انت انسان مريض تشك بانسانه محترمه لا تتعب نفسك فانا اعرف عمر لن يغير رأيه عد من حيث أتيت فغادر عادل.
واما اسد فعاد للفندق وهو حزين ودخل غرفتة ودخل الحمام واستحم وهو يتألم بشدة ولكن ألم قلبة اشد فخرج وجفف جسده واخذ مرهم ودهن جسده وارتدا معطف واستلقى واخذ الهاتف واتصل بخالد فرد.
خالد؛ أهلا.
حمد لله على سلامتك لما لم تكلمنا ؟
أسد ؛ الله يسلمك نسيت كيفك ؟
خالد؛ ما الاخبار عندك؟
أسد وهو حزين؛ سيئة للغاية لقد التقيتها واضعتها .
خالد ؛ من هي ماذا تقصد؟
أسد وهو منفعل ؛ قمر قابلتها وافسدت كل شيء.
خالد؛ احمق انت متسرع واين هي ؟