رواية المظلو9مة

فنزلت والدتهم ورات قمر فابتسمت وتقدمت نحوها وضمتها؛ حبيبتي أخيرًا قابلتكِ

كيف حال والدتك ووالدك فوضع خالد يده على وجهه يمسحه .
خالد؛ الله يرحمهم وانتي ياقمر لا تحزني امي لا تقصد هيا الغداء جاهز فجلسو على المائدة وظلو يتحدثون وياكلون.
فهد؛ هل نذهب معنا بنزهة ونتركهم اخبريني ولا تخافي ؟
قمر؛ لا أستطيع لا اسباب دعني بامكانكم الذهاب ان اردتم ؟
ففهم أسد مابها ولما لا تريدالذهاب ؛ لا تقلقي لم يعد له وجود لقد مسحت كل شيء انسي كل ما مررتي به .
خالد؛ نعم فانتي جزء من عائلتنا فاحس أسد بالغيرة فلاحظ فهد ذلك فاحب ان يزيد من غيرته .
فهد؛ نعم يا حبيبتي انتي عزيزة علينا اليس كذلك يا اخي ؟
فنهظ اسد وهو غاضب وتقدم نحوها وسحبها اليه ؛ هي تخصني لا تلعب معي.
فغير خالدالموضوع ؛ ماهو تخصصك الجامعي وهل ستكملين ؟

 

وهل ستكملين ؟
قمر؛ ادارة اعمال ومحاسبة لا اعرف كيف ساكمل بعد ما حصل.
أسد؛ جميل ما رأيكي ان تساعديني في الشركة وارى ادائك ؟
قمر ؛ لا أعلم انا خائفة ان لا أكون عند حسن ظنك بي ؟
ريهام؛ حبيبتي نحن عائلتك لا تخجلي منا ونحن أتينا من اجل اتمام اجرات الزواج.
فكانت عينا خالد على قمر وبعد أن سمع هذا الكلام شعر بحزن عميق فتظاهر بالسعادة؛ مبارك لكما اتمنى لكم السعادة متى سنكون التجهيزات ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top