قمر؛ انا لم أفعل لها أي شيء فصفعها وحبسها في أحد الغرف وهي تبكي وسمعت أذان العصر فقامت وصلت وهي تدعو الله وتقرأ القرآن وبعدها نامت.
وعند شهد ؛ لماذا فعلت ذلك انا لم اتوقع ان يثور أبي هكذا المسكينة لا بد وأنها تعاني الان .
وفي المساء ظلت قمر تتوجع من الضرب الذي تلقته وفتح الباب ودخلت شهد فلمحت اثر الدموع على وجه قمر فتقدمت منها.
قمر؛ ماذا هناك هل حصل شيء ما؟
شهد؛ لا اريد سماع صوتك بإمكاني أن أجعل والدي أن يقتلك مكانك .
قمر؛ هل علمتك والدتك عدم احترام الكبار فغضبت شهد وظلت تبكي وظلت تنادي والدها فدخل حارس .
الحارس؛ ماذا فعلت لكي سيدتي ؟
شهد؛ لقنها درسًا اضربها كسرها فخافت قمر وابتعدت فتقدم نحوها وظل يضربها ويركلها حتى لم تعد قادرة على الحركة توقف هل ماتت فخافت شهد وتقدمت نحوها ولمستها وكان نبضها ضعيف احملها لغرفتي واتصل بالطبيب فحملها وبعد دقائق أتى الطبيب وصدم حين رأى حالتها فعالجها .