رواية المظلو9مة

خالد؛ هل ستفيق قريبًا اخبرني افعل أي شيء.
الطبيب؛ هي في غيبوبة لا أعلم متى ستفيق اعتنو بها فغادر وسقط خالد ودموعه تنهمر بغزارة وحملها وكان معه من يساعده ووضعها على السرير وغطاها وجلس بجانبها ودموعه تسيل؛ آسف لم اقصد ذلك انا احبكِ قبل اخي ولكن نسيتكِ واهتممت بعملي فقبلها وظل يمسح بيده على شعرها وبعد ثلاث ساعات افاقت ورأته نائم بجانبها فحاولت الجلوس ولكنها تشعر بألم شديد وصداع يفتك برأسها فجلست فاستيقظ خالد وضمها بقوة اعتذر عن ما فعلت انا اسف سامحيني.
قمر؛ على ماذا اسامحك وأين هو أبي وماذا عن أمي؟
خالد؛ هل تعرفين من انا؟

قمر؛ ملامحك قد تغيرت أظنك خالد شقيق أسد.
فشدد من احتضانها؛ انتي بخير الان وتتذكرين من تحبين أكثر؟
قمر وهي خجله؛ أسد واين ذهب وتبدلت ملامحه للحزن يبدو بأنني غير محبوب وذهب لغرفته وهي نهظت وتستند على الحائط ودخلت الحمام وغسلت يديها ووجهها ونشفته جيدًا وخرجت ووجدت أسد أمامها فتقدم وضمها.
أسد؛ حبيبتي ماذا حصل هل انتي مريضة؟
قمر؛ لا اعرف هل أكلت ام لا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top