مراد؛ كلا سابقى حتى تتحسن اذهب انت واهتم بابنتك فذهب وكان مراد يهتم بها وكان أسد ينظر لها ويفكر ؛ لا اعرف كيف نسيتيني لقد كنا أفضل صديقين كنتي في الثانية عشر وانا اكبر منك بثلاث سنوات اعترف اني احببتك أكثر من اي شيء ولكن حدثت لي العديد من المصائب ونسيت امركِ لكن الان لا اعرف هل اتقبلكِ بعد كل هذا فغادر .
وفي المساء افاقت قمر وساعدها مراد وسألها؛ هل تتألم هل تريد أن تأكل ؟
قمر؛ لا اريد فقط أن ابتعد عن هذا البيت لا اريد البقاء اريد الرحيل بعيدًا .
فدخل أسد؛ هذا بيتكِ فلم ترد عليه فهذا اغضبه ولكن لا يريد ان يتهور ويندم مراد ورانا سفر أسبوع وانتي انتبهي لشهد وعلاجها والدروس واهم حاجة العلاج تأخذه في وقته فحمل الحقائب ونزلو وغادرو .
وفي جهه اخرى كان سليم يتسألا اين اختفت قمر يحس بأن قلبه يختنق لأنها اختفت يريد أن يراها ويريح قلبه فهو لا يزال يعشقها وذات يوم كانت رهف تكلم صديقتها.