عارفه يا جميله أجمل إحساس
ان يكون ليكى اخت
حنينه زيك كده وزى القمر
جميله.. انا مش حلوه
ولا حاجه
دخلت جليله وقالت:
انتى أجمل بنت
يوم ما اتولدتى الكل كان فرحان بيكى
واليوم ده كان شتاء بس الشمس
كانت جميله
من هنا هانم قالت هسميها جميله
علشان تفضل منوره زى الشمس
وجميله زيها
غفران قربت منها وقالت:
وانا يا ست ماما ليه غفران
علشان عرفت ان بابا م١ت وانا ظلماه
وقولت ان اهله غصبوا عليه
ولما عرفت انه م١ت غفرت له
وسميتك غفران
غفران.. يااه على الجمال أجمل
ام وربنا
جميله ربنا يخليكوا ليه
انا بجد مليش غيركم
جليله.. وهيثم
جميله.. هيثم حياته فى البلد
مع البنت اللى بيحبها
مش انا
دى متعلمه زيه دى حب عمره
زى ما بيقول
غفران.. مع انى شوفت غير كده
عينه بتقول انه بيحبك
جميله.. مينفعش مش كفايه
اللى اخوه عمله فيه
انا مش هقدر ارفع عينى فى عينه
غفران.. انتى مظلومه
وهو عارف ده
جميله.. لو بتحبينى سبينى اعيش
بلاش سيرته وسيره البلد دى تانى
جليله.. خلاص يا غفران سبيها
غفران.. جميله كنت عاوزه اعتر
فلك بحاجه
جميله.. قولى فى ايه
غفران.. انا اللى خليت هيثم
يتجوزك ويتورط يوم فرحه
ويسيب عروسته
جميله.. ازاى الكلام ده
غفران اللى حصل بقى
ما انا كنت مضاغظه من اللى اسمها
فاديه دى وكنت شاكه فيها
اشتريت شريط منوم وحطيته
فى دولابها بعد ما خدت البدله
وحطتها فى اوضتها
ودلقت عليه الشربات
وقولت لما يشوف المنوم
هتلبس التهمه
ويتجوزك
ما كان لازم استر عليكى
وهيثم ابن عمك وبعدين راجل
غير اخواته خالص
جميله.. علشان كده غير رأيه
وانا كده اتأكدت انه عمره ما حبنى
خلصت خلاص
غفران.. كان لازم اقولك بس والله
انا شوفت فى عينه
حبه ليكى
جميله.. غفران بلاش السيره ده
ارجوكى
غفران.. حاضر
وبعد 3 شهور فى البلد..
هيثم بيحاول يعيش من تانى
من غير جميله بس مش قادر
وبعد اصرار من ابوه حاول يرجع لأسماء
بس رفضت وثارت لكرامتها
شرين اتخطبت لجارها
ومع الوقت نسيت هيثم خالص
وعاشت حياتها مع الإنسان اللى قدرها
فى مصر..
جميله ابتدت تتغير كتير
وشكلها الخارجى أصبح مختلف تماما
وغفران اشترت لها كتب وابتدت تنمى
جواها حب القراءه
وكانت بتساعدها فى كل حاجه
فى أدق تفاصيلها
فى الصغيره قبل الكبيره
جميله واقفت على رجليها
وشافت الدنيا صح بعيد عن الظلم
والقهر والحزن اللى كانت عايشه فيه
وفى يوم غفران طلعت البيت
مبسوطه وطايره من الفرحه
وقالت إن فى محل تحت العماره
خلاص فضى وهتاخده وتعمل فيه
محل الورد اللى نفسها فيه
وفعلا خدته وجهزته
وكان محل ورد جميل جدا
وطلبت من جميله تشاركها فيه
وتشتغل معاها
جميله فرحت جدا
انها هتشتغل وتعيش
زيها زى اى بنت عاديه
تشتغل وتعيش حياتها صح
بس كان هيثم فى بالها
وكانت بتفتكره بتنهيده توجع القلب
وبعد الافتتاح جميله نزلت الشغل
مع غفران وابتدت تقابل الناس
وحست بكيانها وفى يوم
كانت واقفه لوحدها فى المحل
شافت هيثم واقف قصادها
وقالت.. هيثم