قدام صينيه الأكل وهى مكسوفه
فى دار شرين صالح..
الباب بيخبط وكانت اسمهان
ولما فتحت لها
شافت الدار مقلوبه
اسمهان.. فى ايه يا شرين
شرين.. ابويا تعبان والدكتور عنده
جوه
اسمهان.. اسكتى على اللى حصل
مش المحروس مخدش شرفها
وعملوا لعبه على أهل البلد
علشان خايفين من الفضايح
شرين.. منهم لله
اسمهان.. بس متخافيش انا اتصرفت
وهخلصك منهم هما الاتنين وهترتاحى يابت
شرين بتسمع كلامها بس مشغوله
اسمهان قربت منها وبصت شمال ويمين
واتأكدت ان شرين
لوحدها والكل مشغول مع الدكتور وقالت:
لما اتأكدت ان كتبوا كتاب هيثم وجميله
دخلت المطبخ وهما مشغولين
وحطيت لهم سم فيران فى صينيه العشا
الدكتور خرج وشرين جريت عليه
تطمن على ابوها ومخدتش بالها
من كلام اسمهان
فى دار وهمان..
هيثم خرج من الحمام وشاف جميله
قاعده قدام صينيه الأكل
خد بطانيه وقال: انا هنام على الأرض
جميله.. لا يا ابن عمى
انا اللى هنام على الأرض
وانت نام مكانك مش كفايه
حرمتك من فرحتك علشان تستر عليه
قرب منها وقال:
يا جميله انتى بنت عمى وشرفى
واى حد مكانى هيعمل كده
جميله مسكت ايده وعينها فى عينه
وقالت: ربنا ما يحرمنى منك ابدا
واترمت فى حضنه
هيثم ارتبك وبعد عنها وقال:
طيب يلا علشان ناكل لقمه
جميله..حاضر يا ابن عمى
ومدت ايديها وابتدت تاكل
وهيثم خد البطانيه ونزل على الأرض
وبيحاول ينام
جميله.. ايه ده مش هتاكل معايا
هيثم.. مليش نفس انا هحاول انام
جميله بتاكل بس اتحرجت
لما رفض ياكل معاها
=هيثم بيفكر وبيقول لنفسه
معقول امى اللى عملت فى جميله
كده وهى اللى دخلت راجل عليها
طيب ليه يما
فى اوضه جميله…
غفران قاعده بتكلم نفسها وقالت:
ههههه ههههههه انتى مش قدى يا فاديه
انا واثقه وعارفه ان هيثم شاف المنوم
اللى حطيته بأيدى فى دولابك