غفران.. الكلام ده قديم اوى
وهمان.. دى عوايدنا يا بنتى عقبال
ما افرح بيكى يا بنت اخويا
غفران واقفه مكانها مذهوله
اسمهان قربت من واحده ليها مكانه فى البلد
وقالت: عمه صباح ادخلى مع عمه فاديه
صباح.. حاضر يا بت عقبالك
وعقبال ما نفرح بيكى
صباح مسكت ايد فاديه ودخلوا على جميله
وكانت قاعده على السرير
هيثم.. فى ايه يما لا يا عمه صباح مينفعش
كده
اسمهان واقفه مستنيه وبتقول فى سرها رافع البندقيه
يا وهمان مستنى شرف جميله ههههههه
كلها دقيقه وبنت اخوك هتبقى فرجه البلد كلها
صباح قربت من جميله بكل قوتها….
صباح قربت من جميله بكل قوتها..
=جميله قاعده على السرير
ووشها بان عليه القلق
صباح قربت منها وشدتها
وبكل قوه مسكتها من ايدها ونيمتها
على السرير وقالت:
نامى يا بت عاوزين نرفع راسك
الليله وسط اهل البلد
وبقت تبص شمال ويمين
فى الاوضه كلها وعينها
على الدولاب وكأنها بدور على حاجه
فاديه واقفه متسمره مكانها وقالت فى سرها
معقول البت هتتفضح كده
لما يعرفوا انها مش بت
وهتبقى فضحتنا على كل لسان
وساعتها هيقولوا ان
هيثم ابنى ستر عليها يأما
هو الى عملها انا عارفه بلدنا
بلد بتحب الرغى وياسلام
لما يكون فى العرض
وهيبقى المطلوب منه يقتل جميله
ما هو ابن عمها ودلوقتى جوزها
وهى شرفه وعرضه
وانا مش هسيب ابنى
يروح فى مصيبه
وسابتهم واتسحبت وخرجت
= جميله قاعده مكانها زى الفرخه
وكأنها مستنيه الدبح
وقالت بخوف: بالراحه عليه
يا عمه صباح
الكاتبه //كوكى سامح
رددت عليها وقالت:
مالك يا بت دى الليلة ليلتك
يا عروسه
= هيثم قرب من جميله
ومسك ايدها وقال: