وصيه امى

وهنا بقى مكانش ناقص غير انى ابلغ وليد

ولسه هتصل بيه اتفجأت انه هو اللى بيكلمنى

رديت عليه وانا بعيط واصرخ: خديجه ماتت

حسيت من صوته انه اتبسط رغم ان واضح

من اسلوبه وطريقته انه حزين بقلمى كوكى سامح

ومن حسن حظى لقيته بيقولى: انا مسافر يومين

عندى شغل فى الغردقه

انا سمعت كده وقلبى جمد وبقيت امثل اكتر انى بعيط على خديجه

واعتذر انه مش هيكون موجود معايا

بس انا قولتلوا وطمنتوا ان بابا خديجه هوو اللى هيدفنها وطبعا هو عارف انى مش بطيقه من معاملته ليها

واستغليت الموقف وعرفته انى هاخد شيماء تتعالج فى البيت لأنى اتشأمت من المستشفى

ومoت خديجه واستقريت على انى هجيب لها

ممرضه تتابع حالتها فى البيت وقفلت معاه

وهو مقتنع بموتها…….

ومن هنا استغليت سفره وابتديت ادور وراه زى ما خديجه قالتلى

واكتشفت مصيبه ان فى كاميرات فى البيت

فعلا زى ما قالت بالظبط😱 كانت كاميرات صغيره اول مره اشوفها كانت فى السفره والصالون

مكنتش اعرف ليه بيعمل كده وعلشان مين وليه؟

وبصراحه انا مش بفهم فيها بس لجأت لمهندس فنى تبع خديجه يفرغها وقتها قولت لنفسى

لو الاقى فيها دليل على وليد احبسه بيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top