كر/هت البيت باللى فيه، وحابه ان شيماء تغير
جو بعيد عن اللى حصل لانه صعب عليها جدا
الوقت بيجرى بطريقه غريبه، عدت ٤ ساعات
ووليد لسه فى العمليات
الفجر إذن وبيقول ( الله اكبر ) كلمه تقشعر لها الأبدان ولقيت وليد خارج مع الأذان
على الترولى كانت ملامح وشه مش باينه من الكسور والدم، بجد كان شكله فظيع
جريت وراه: وليد سمعنى، كنت بزق الترولى بغيظ: وليد انت حاسس بيا
الممرضه: ده لسه فالبنج ي مدام
سكت وفضلت قاعده على باب غرفته
عدى ٣ ساعات وانا قاعده وكانت إجراءات
دفن حمايا خلصت، ولما الساعه عدت ١٠ الصبح
عرفت ان جثمان حمايا خارج من الباب التانى
حماتى كانت غايبه عن الوعى
اما حسن واكرامى راحوا يدفنوا ابوهم ويودعوه
قعدت مكانى مستنيه خبر وليد ولكن
عدت ساعات وساعات ووليد فالعنايه فى غيبوبه
كنت بطمن بالفون على عز وشيماء وبصراحه
خطيبه اكرامى مقصرتش
وخصوصا بعد ما عدى على وليد ٥ ايام فالمستشفى، كنت جمبه لوحدى بعد ما طلبت
من حسن واكرامى ان كل واحد يشوف حاله
ويشوف شغله
فى اليوم السادس اتفجأت ب الممرضه خارجه
والضحكه على وشها، جايه بتجرى عليه وبتقولى
ان وليد فااق
سبتها وجريت على الاوضه، كان نايم لا حول لى ولا قوة قربت منه ومسكت ايده: حلو انك قريب من المoت رد عليه بصوت خافت كله وجع
انتى عرفتى منين ها ردى عليه، بصتلوا وسكتت
ولسه هتكلم لقيته غاب عن الوعى تانى
خرجت عملت فون واتأكدت ان حسن مش جاى
المستشفى وعنده شغل واكرامى نفس الوضع
اما حماتى من يوم دفن حمايا وتعب وليد
وهى فى دنيا تانيه
بعد مرور ساعه وليد فاق وابتدى يتكلم وطبعا انا جمبه، لقيته سألنى نفس السؤال
عرفتى منين؟؟
_ فلااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك _
فى المستشفى
تانى يوم من حادثه خديجه وشيماء
كانت شيماء فاقت بس لسه محتاجه رعايه ومتابعه
وليد جاى بيجرى على فرحہ وبيبلغها ان فى مشكله كبيره مع السكرتيره وطلب منها
يستأذن علشان يحل المشكله ويرجع لها
وبعد ما خرج وسابها…