وصيه امى

وكأنه ما صدق وليد خرج وقالى: هى فين مامتك
رديت عليه بحزن وكانت دموعى سبقتنى
ماما ماتت من سنه ي دكتور😭
الدكتور: اه،علشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا، حسسنى بالذنب لما قالى: اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل
انها تتعالج وتعيش زى اى بنت فى سنها
رديت عليه بحزن وكسره: ي دكتور ده مش تقصير منى ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفه انها
هتفضل طول عمرها عايشه كده معاااقه

الدكتور بغضب وانفعال: ي مدام فرحه
المتابعه مهمه جدا فى حاله شيماء لان لو كانت
بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اى تغير
كنت نبهتك واتصرفت، عقد حواجبه وسألنى:
هى شيماء عايشه فين؟
فرحه: معايا ي دكتور فى بيتى
الدكتور: مممم فى بيتك، اه يعنى غيرت مكانها

يبقى تمام
فرحه: هو اي اللى تمام، بصيت ورايا لقيت
وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم
قدامه لتانى مره
خدت شيماء وخرجت وانا منهاره تماما
ورحنا على اكبر معمل تحاليل
وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢٤ ساعه إنما لو ايجابيه
هتاخد وقت لأنها هتطلب اعاده التحليل مره تانيه

اما صوره دم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح
على مكتبه لان عنده شغل
وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى.
خدت شيماء وطلعت وكنت حاسه احساس
غريب، كنت حاسه انى خايفه وقلبى مقبوض
وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه
بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل اي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top