كان واضح على ملامح وشه انه مستغرب من موقفى
الراجل: المستشفى والبنت اللى ماتت، حضرتك هتتصرفى ازاى وهتعملى اي؟ وطبعا بيسألنى على اساس انى لوحدى..
كان بيكلمنى وانا واقفه متنحه وبفكر فاللى مكتوب فى الورقه ولازم انفذه علشان ابنى يرجع لحضنى وعلشان انفذه لازم الراجل ده يمشى وحالا، وخطرت على بالى فكره
سبته ودخلت اوضه النوم وورابت الباب وخدت الفون وعملته سايلنت، عملت نفسى بتكلم وكان صوتى عالى جدا
انت جاى ي وليد دلوقتى، طيب تمام