وصيه امى

واللى حصلى

كنت راكبه معاه وانا منهاره ولما وصلنا

نزلت من العربيه وقابلت اغلبيه الناس اللى فى الشارع وطبعا بيسألو على البنات

انا مكنتش مركزه معاهم خالص وكل تفكيرى

فى ابنى اللى نسيته وعينى على باب العماره

ولقيته مفتووح

قلقت اكتر لان معنى كده ان مفيش حد فالبيت

دخلت العماره ولسه هطلع حسيت انى مش قادره

ادوس على رجلى حاولت اتخطى الالم

وطلعت وبردوا شقه حماتى مقفولة

ولما وصلت شقتى كان الباب مفتوح زى ما سبته

دخلت على اوضه نومى بس كان الباب مقفول

وانا فاكره انى سيباه مفتوح

لسه بفتحه سمعت صوت حد بينادى عليه: ي ست

بصيت ورايا كان الراجل وماسك الفون فى ايده

وبيعيط وهو بيقولى شدى حيلك؟؟

بس انا زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابنى

بصيت على السرير ومكانش موجود

ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصيبه؟؟…

الجزء الثامن

__ كان ابنى مش موجود ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصيبه، قعدت على السرير وانا بقرأ الورقه ومذهوله، بقيت اكلم نفسى زى المجنونه

معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل؟، مكنتش مصدقه نفسى من اللى قريته بجد مصيبه بكل المقاييس، مبقتش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى؟

لقيت الراجل داخل عليه وطبعا انا لا أعرفه ولا حتى عمرى شوفته، ده انا حتى مسألتوش عن اسمه.

كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى ب عربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقه، اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش، لقيته قرب منى وبيزعق

_ ي مدام، ي مدام، ي مدام

كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top