وصيه امى

ولا حالتهم عامله ازاى!

لقيت الراجل جاى يجرى عليه: ي ست

انا ماشى عاوزه اى حاجه؟

ومن جهه تانيه الممرضه: الاتنين دخلوا عمليات

فرحہ: الحمد لله يعنى الاتنين عايشين

الممرضه ب ارتباك: هما الاتنين عايشين بس فى واحده فيهم حالتها خطر لأنها عندها نزيف فالمخ

وبصتلى اوى: خلى بالك رجلك كده ممكن تحصلها حاجه، وممكن النزيف ده يعملك مشاكل

وانتى مش واخده بالك

بصراحه قلقت وسمعت كلامها وسألتها على غرفه

الكشف، كانت آخر الطرقه

قبل ما اروح شكرت الراجل اللى جابنا المستشفى

وطلبت منه يمشى علشان ميتعطلش

بس رفض لما عرف انى هخيط رجلى

شكله جدع وبيفهم فالاصول

راح معايا ومشينا طرقه طويله جدا

ولما وصلت لغرفة الكشف دخلت وكان موجود

جوه دكتور جراحه، قعدت وخدت بنج

والجرح اخد ٤ غرز وفجأه دخلت ست وعلى ايدها

ابنها على صرخه واحده، كانت دماغه مفتوحه

لقيت نفسى افتكرت ابنى عز اللى سابته فاالبيت

لوحده والمصيبه ان العماره كلها فاضيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top