كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه
بأبنها على عامل البيت دعاره كل يوم والتانى
مع بنت شكل، كان احساسى ان هو اللى عمل
فى اختى كده
كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض
حسن: ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ: قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين: غصب عنى والله ي فرحه انا بجد نفسى ربنا يتوب عليه
من حوار البنات ده، نفسى اتجوز وربنا يصلح حاالى، بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبه ليا، اللى تشيل أسمى وتصون عرضى
بس كلهم زف*ت
فرحہ فى نفسها ( اكيد انت اللى عملت فى اختى كده، اه قولت بقى عبيطه ومش فاهمه حاجه، بس ورحمه امى لخليك تندم على اليوم اللى اتولدت
فيه ي حسن بس اتأكد)
حسن: فرحہ.. فرحہ!
فرحہ: ها، نعم
حسن: الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت
فى نفسها ( انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا
علشان احاول اصورو فيديو، علشان لما اقول
ل وليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان
اخوه الملاك البريئ اللى عامله بيبى خلاص
كبر وبقى لى انياب وبتجَرح 💔 انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه)
شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده
فرحہ بانفعال شدتها من ايدها: يلا علشان نطلع
حسن: ما تسبيها، اصل بابا سأل عليها ونفسه
يشوفها