ووعدتها اني مش هقول حاجه ل يوسف وجهزت ونزلت معاها ولقيت يوسف بيقابلنا بغضب وهو بيبصلي وبيقولي بعنف ( رايحه فيين )..بصتله بعمق جوا عنيه وانا بكلم نفسي وبلوم
نفسي علي غبائي، انا ازاي مقدرتش افرق بينهم وصدقت اخوه انه هو وفي فرق كبير بينهم، يعني يوسف رغم انه
غضبان مني بس نظرات عينه ليا فيها عشق زي ما هي مهما حاول يداريه خلف غضبه برضه نظرات عيني بتحضني وجواه حنان ليا يكفي العالم كله
لكن نظرات اخوه وهو في الشقه كانت نظرات جافه بارده مفيش فيها اي احساس وبجد انا غبيه جدا لاني مالحظتش حاجه زي دي
ردت عليه مامته وقالتله ( داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه )..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي
والدته بجمود وقالها ( انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الح0يوان الا هي كانت عنده امبارح