وانا خايفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني….
لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها ويقتلوه ازااااي، يعني ايه يعني يوسف حياته في خطر يعني ممكن يجراله حاجه…..
بصتله بخوف والرعب امتلك قلبي وعيني وقولتله ( يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطر وممكن يحاولوا يقتلوك زي ياسين )..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي(
متخافيش )..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته، كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت
بتبكي وقلبي كمان كان بيبكي بخوف ورعب وقلق وضمني في حضنه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح ( عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما )..ورفعني عن الارض وشالني جوا حضنه وهو
بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله ( نزلني يا يوسف متهزرش )..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي ( لا ههزر مش انتي