…. ياريت تشرفني أنت والأنسة ف المركز
خرج الظابط ومعاه تامر اللي نظراته كلها شر وحقد. .. وأول لما خرجوا الدكتور قالي :
… شهد … أنا واثق فيكِ … ياريت متخ.ذلنيش
قلت له برعب :
…. صدقني يا دكتور أنا ماسرقتش و ماعرفش ليه الراجل ده حاططني ف دماغه بالشكل ده ….
……طب يلا بينا على القسم حالا …. أنا هعرفهم ازاي يتهموا حد من عندي بجـ،ـريمة بشعة كدا
وفعلا روحت القسم مع دكتور جمال والمحامي بتاعه …. وهناك الظابط بدأ يستجوبني …. قالي:
…. أنتِ شُفتِ العقد اللي أستاذ تامر بيتهمك بسرقته يا شهد
قلت له بسرعة :
…. لا يا فند ـ،م ماشُفتش حاجة …
تامر قال بعـ،صبية :
…. يا بنت الكدابة … ده أنتِ عينك كانت هتطلع منه
الظابط قاله :
….. اهدى لو سمحت يا أستاذ تامر وإلا هضطر اطلعك برا
وبعدين كمل وقالي:
…. طيب عملتي إيه امبارح بعد الشغل
قلت له :
…. روّحت
…… لوحدك ولا كان معاكِ حد
….. روحت مع زمايلي البنات …. هبة ونورا
…. اكتب يابني … يتم استدعاء كل من.. هبة أحمد ابراهيم … ونورا السيد علي
وبعد كام ساعة من التحقيقات …. وبعد ما بعتوا عربية شرطة عند بيتي للتفتيش … الظابط قال :
…. تقدري تمشي يا انسة شهد … شكرا يا دكتور
تامر قال بعـ،صبية :
…. يعني إيه تمشي …. أنا متأكد إن هي اللي اخدته
الظابط قاله :
…. عندك شهود…. دليل …
قاله :
….. لأ. .. بس أنا متأكد
الظابط قال:
…. روح دوّر على العقد تاني يا أستاذ تامر …
—
وهنا الدكتور اتدخل …بص لتامر بغض.ب وقاله :
….. أنا مش هسكت على اللي حصل ده وهعرف اندمك كويس … أنا عارف أنت تبع مين وهدفكم إيه بالظبط …. ولعلمك عمركم ماهتقدروا تشوّهوا سمعتي المهنية أبدا
تامر قاله بغي،ـظ:
…. سمعة مين ومهنية إيه. .. بقولك اتسرقت ف عيادتك …. انتوا شكلكم كدا عصابة وبتشتغلوا لحساب بعض
وبعد مشادات طويلة بين الدكتور وتامر … مشينا … الدكتور قالي واحنا ف الطريق :
….. أنا أسف يا شهد على الموقف البايخ اللي حطيتك فيه …أكيد أنا المقصود بالحكاية دي عايزين يدمروا سمعتي … بس أنا هعوّضك وهلغي الخصم اللي عملتهولك … وكمان هصرف لك مكافأة كتعويض
كنت حاسة إني طايرة من الفرحة ….. يعني امبارح خصم وذل و النهاردة عقد ومكافأة ..لا ده أنا كدا طاقة القدر اتفتحلي وأنا مش حاسة …معقول أخيرا الدنيا هتضحك لي …
الدكتور وصلني لغاية البيت ومش بس كدا ده طلع معايا كمان عشان يطمن امي وأبويا اللي قلقوا بسبب الظابط اللي فتش الشقة كلها … وبعد ما مشي على طول لمياء صاحبتي جات لي.. هي أصلا ساكنة ف العمارة اللي جنبنا … دخلنا الاودة وقفلنا الباب علينا … وبعدها لمياء قالت بصوت واطي :
… العقد طلع ألماظ يا شهد… ألماظ
قلت لها بفرحة وخو.ف ف نفس الوقت :
…. متأكدة يا لميا … أحسن يكون خالك كبر وخرف
قالت لي :