زين : اكيد كليه ملهاش لازمه يا فا.شله
هنا فيروز بتضحك وبتقوله : انا فى تانيه طب وكمان متفوقه جدا و اخدت امتياز سنه اولى يا فيلسوف
زين : اممم طِب طَب استأذن انا بقا عشان شكلى هاخد برد
فيروز : مش مهم هعالجك
هنا زين بيمشي وطلع اوضته وهى كملت مذاكرة
وهو كان واقف تانى فى البلكونه بيتفرج عليها
وبعدها كل البيت نام.
الصبح
فيروز صحت وراحت الامتحان وهو كان لسه نايم وبتيجى من الامتحان بعد الضهر بيكونوا كلهم صحو عدا زين اللى ناموسيته كحلى.
وبتقوله الحمد لله الامتحان كان سهل هنا زين كان صحى ونازل على السلم وبيقول: طبعا مش انا اللى مذاكرلك
فيروز : ما بلاش انت
ابوها وعمها تعالوا افطروا وبلاش خناق على الصبح
فيروز وزين فى نفس الوقت : حاضر
وهيروحوا ياكلواوبعد كدا فيروز بتطلع تنام عشان جايه من الامتحان تعبانه
وبعد مرور عده ساعات
الباب بيخب.ط وكانت الداده مروة بتنادى عليها عشان ابوها عاوزها فبتصحى فيروز بتصلى وبتلس وبتنزل ف وهى رايحه المكتب لابوها بتلاقى عمها قاعد مع ابوها
وبتدخل و فى نفس الوقت زين بيدخل
وأبوها وعمها بيقولولهم اعملوا حسابكم كتب كتابكوا اخر الشهر.
بينزل الخبر على فيروز وزين بصد.م#مه كبيره
فيروز بتقول : ازاى ده انا حتى مش بطيقه ولا اعرف عنه اى حاجه وهو نفس الكلام مش بيطيقنى هنعيش مع بعض ازاى
انا مستحيل اوافق على حاجه زى دى
وهنا بيتكلم زين : بيقول انا كمان مش موافق وبعدين دى حياتنا واحنا حرين فيها
وأبوه هيضربوا بالقلم على وشه ويقوله اخرس ده قرارنا وهو اللى هيمشي وده أخر كلام عندنا وأعلى ما فخيلك اركبوا
وطبعا فيروز كانت مصـ،ـدومه من اللى حصل
وبتمشي وهى بتعي.ط وبتطلع على اوضتها
وهو طلع الج.نينه وهو متعص.ب خالص
عند الحاج سعيد والحاج ابراهيم
الحاج سعيد : شكلهم مش موافقين خالص وهيتعبونا
الحاج ابراهيم : هو القرار اتاخد وهيمشي غصـ،ـب عن عين اى حد فيهم
وبعدين لازم يتجوزا عشان فيروز تكون فى امان
الحاج ابراهيم :انت قولتلي عشان نحمي فيروز بس ما قولتليش من ايه
الحاج سعيد:هحكيلك……..