رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

 

بقلم: منار العتال

 

يوسف كان فى الشركه فى مكتبه و قاعد مش عارف يركز فى اى حاجه اما مريم كانت بتفكر هتعمل اى و يا ترى قدرها مخبيلها اى

 

يوسف راح مكتب مريم

 

يوسف:يلا يا مريم تعالى اوصلك

 

مريم :لا يا بشمهندس انا لسه عندى شغل كتير مش هعرف اسيبه و امشي هبقي اخد تاكسي و اروح متقلقش

 

يوسف :يا بنتى تعالى فيها اى اوصلك؟ طريقي هو طريقك

 

مريم باحراج:مش عاوزه اتعبك و كمان مش عاوزه الموظفين يتكلموا علينا اكتر من كده ف ياريت نبعد شويه يعنى مش لازم كل يوم توصلنى والموظفين يشوفونا سوا و انا بركب عربيتك

 

يوسف فهمها و هز رأسه بتفهم :مع انى مش بهتم لكلام الناس بس انا عاوزك تعملي إللى يريحك واللى انتى شيفاه صح

 

مريم ابتسمت و يوسف خرج و ركب عربيته علشان يروح

 

مريم قعدت فى مكتبها تشتغل و كان معظم الموظفين مشيوا و هى فضلت لوحدها و حست بحركه مش طبيعية برا مكتبها و اتفاجات لما شافت احمد واقف لوحده و بيبصلها بنظرات مش كويسه

 

مريم بخوف و بتبلع ريقها بصعوبة :انت انت اى جابك هنا ؟! مش يوسف طردك اتفضل امشي

 

احمد :عيب يا قطه تطردينى ده انتى طلعتى غاليه اووووى على يوسف و علشان كده انا جاى انتق.م منه فيكى

 

مريم بخوف و كل جسمها بيترعش:يوسف لو عرف انك بتضايقنى دلوقتى مش هيحصلك كويس

 

احمد كان بيقرب عليها و مريم بتبعد و حاولت تصر.خ بس مكانش حد موجود كان كله روح بيته

 

احمد بضحك :صر.خي من هنا للصبح مش هيجى حد ينقذك منى

 

…….

 

يوسف افتكر انه نسي موبايله فى مكتبه و اضايق و رجع تانى علشان يجيبه

 

مريم كانت بتجرى فى الشركه برعب و بتنده على يوسف و احمد بيجرى وراها و بيضحك

 

يوسف وصل الشركه و احمد و مريم سمعوا صوت عربيته و مريم فرحت انه جه تانى

احمد جرى وحط ايده على فم مريم و اخدها و استخبي تحت مكتب و مريم كانت شايفه يوسف قدامها عاوزه تصر..خ و تحاول تهرب من ايد احمد بس احمد كان اقوى منها

 

يوسف دخل و طلع مكتبه خد الموبايل بس حس بحاجه غريبه و حاجه بتقوله متمشيش بس حاول يتجاهل شعوره ده و كمل مشي ووصل لمكتب مريم لقاه مفتوح و شنطتها موجوده و حتى موبايلها و سال نفسه معقول تكون مشيت و نست حاجتها

 

مريم لاحظت كوبايه كانت محطوطه على الأرض قصادها ف هزتها برجلها يمكن يوسف يسمع الصوت

 

يوسف سمع صوته الكوبايه و قلق و عرف ان فيه حاجه غريبه

 

يوسف :حد هنا ؟؟؟

 

مكانش فيه اى رد ..

 

يوسف كررجملته تانى:حد هنا ؟؟

 

مريم كانت بتعيط و بتدعي ان يوسف ميمشيش و فجأه فكرت انها تع.ضه فى ايده و تصر..خ و فعلا عملت كده و عضته و صرخت باسمه و يوسف سمع صر..ختها و اتجنن

 

يوسف راح ناحيه الصوت و شاف احمد ماسك مريم و حاطط سكينه على رقبتها

 

احمد بعصبيه :لو عملت اى حركه غلط هيكون الثمن موت-ها انت فاااهم؟؟

 

يوسف بخوف على مريم :سيبها يا احمد و هعملك إللى انت عاوزه بس سيبها

 

احمد بضحكه ش-ر :للدرجه دى غاليه عندك ؟

 

يوسف بنرفزه و صوت عالي:بقولك سيبهااااا

 

احمد :مش هسيبها الا لو كتبتلي شيك بمليون جنيه دلوقتى

 

مريم بصدمه و عياط:اوعي يا يوسف تعمله إللى هو عاوزه اوعي

 

يوسف بخوف :حاضر بس سيبها

 

احمد:كنت عارف انك هتوافق من غير تردد بس يا حلو تكتب الشيك الأول ذي الشاطر و بعدين هسيبها

 

يوسف بخوف على مريم طلع دفتر الشيكات و كتبله مليون جنيه ورمهوله

 

احمد مسك الشيك و ابتسم بشر و فجأه غر،ز الس-كينه فى بطن مريم و رماها قدام يوسف و جرى باقصي سرعه

 

يوسف برق بصدمه وهو شايف مريم بتن_زف و مرمية قدامه و فجأه صر-خ :م مرييييييم !!!!! لا لا انا مش هخليكى تمو*تى و تروحى منى بعد ما صدقت لقيتك

 

شالها بسرعه و حطها فى العربيه جنبه و ساق باقصي سرعه و راح على أقرب مستشفي وزعق فى كل إللى فى المستشفي

 

الدكاترة دخلوها اوضه العمليات و يوسف كان واقف برا مرعوب من فكره ان ممكن تروح منه

 

الدكاترة كانوا بيحاولوا انها تعيش لان كانت غرزه الس*كينه عميقه

 

موبايل يوسف رن و كانت مامته ناهد

 

يوسف كان مش عارف يرد يقول اى بس رد فى الاخر

 

يوسف بصوت مخنوق :الو يا ماما

 

ناهد بقلق:مالو صوتك يا ابنى و اى إللى اخرك كده

 

يوسف دمع :مريم يا ماما

 

ناهد بقلق:مالها ؟؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يوسف حكالها إللى حصل و ناهد شهقت من الخبر و قالتله انها جايه رغم انه حاول يمنعها

 

ناهد راحت المستشفي و لاول مره تشوف ابنها بيعيط بجد على حد و قلبه بيتقط*ع بالشكل ده

 

ناهد حضنت يوسف وحاولت تهديه و تقوله ان مريم هتكون كويسه

 

يوسف بدموع:انا خايف عليها اوى دى نزف_ت كتير

 

ناهد كانت بتحاول تهديه بس مفيش فايده

 

مريم كانت بين الحياه و المو_ت

 

الدكتور خرج و حاطط وشه فى الارض

 

يوسف جرى عليه بلهفه و خوف:بقت كويسه !؟؟؟ قولي انها كويسه؟!!!

 

الدكتور :للاسف الطعنه اتسببت فى تمز-ق كليتها اليمين

 

يوسف بخوف :طب مش البنى آدم ممكن يعيش بكليه واحده عادى !!

 

الدكتور:ايوا طبعا بس للاسف الانسه كان عندها كليه واحده بس

 

يوسف بتوتر:ازاى ؟!طب شوفولها كليه و انا مستعد ادفع اى ثمن باى شكل بس تبقي كويسه

 

الدكتور:للاسف فصيله دم-ها نادره جدا

 

يوسف :انا مستعد اعمل تحليل و شوفوا اذا كنت متطابق معاها ولا لا

الدكتور :تمام بس لو منفعش للاسف مستحيل تعيش ! و مش هنقدر نعملها اى حاجه

 

يوسف برعب:ان شاء الله هنتطايق مستحيل اسمح انها تروح منى .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top