رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

 

شمس بتكبر و بصت لكل إللى موجودين :انا حامل من يوسف

 

يوسف كان وصل على الجمله دى و ضربها بالقلم

 

الكل اتصدم من حركه يوسف دى

 

شمس بغضب:انت بتضربنى؟!!!

 

يوسف بغضب وبصلها بقرف:انتى مفكره ان كل إللى قاعدين دول هيصدقوكى يا رخيصة!!!!

 

شمس بخوف:ا ا انت خايف علشان مفضحكش واقول انك بتقابلنى حتى لما عرفت مريم

 

يوسف مستحملش كدبها ده و مسكها من شعرها جامد و قال بعصبيه :العابك دى تروحى تلعبيها على حد غيرى يا و**** يلا برااااااا و والله العظيم لو شوفتك او لمحتك بس فى اى حته مش هرحمك يا شمس انتى سااااااااااااااااامعه!!!!!

 

يوسف شدها و رماها برا البيت بعنف وسط نظرات الناس ليهم

 

يوسف قرب على مريم ووقف قدامها : مريم متصدقيش والله دى كدابه !

 

مريم ردت رد فاجئ الكل

 

مريم :مين قالك انى مش واثقه فيك؟! انا بقي فيك اكتر من نفسي و إللى يضحى بنفسه علشان حد ذيك مستحيل يبيعه و باين على البنت دى اوى انها عاوزه توقع بينا فلازم مندهاش الفرصه دى

 

يوسف كان منبهر بيها :من امتى و انتى بالعقل ده كله ؟

 

مريم بضحك:انا عاقله طول عمرى

 

ناهد بصتلها بحب:ربنا يكملك بعقلك يا بنتى و يحفظك من كل شر

 

حسن كان لسه داخل البيت و اتفاجئ لما لقا الجو متوتر

 

حسن :فى اى

 

يوسف بابتسامه:فيه ان مرات ابنك اعقل واحده فى العالم

 

حسن:طب ما انا عارف من قبل ما اشوفها و انا عارف انها عاقله

 

مريم بحب وضحكت :شوفت يا سي يوسف !! عمو حسن بيفهم عنك

 

حسن:عمو حسن؟! و بص ل يوسف و قال لا كده ازعل انا من النهارده بابا ما تفهمها يا يوسف

 

يوسف:من النهارده يا مريم بابا هو باباكى و ماما هى مامتك

 

مريم بحب ودمعت:الحمد لله ان ربنا رزقنى بيكم

 

الحفله استمرت عادى و كان جو لطيف و يوسف كل شويه كان واقف عاوز مريم توريه الحنه و مريم تطلعله لسانها و تهز رأسها ب لا

 

سها :مريم ممكن لو الحنه بتاعتك مش فى تروحى تجبيلي حاجه من الاوضه إللى هناك دى

 

مريم بابتسامه:طبعا

 

راحت مريم الاوضه و فجأه شافت يوسف واقف

 

مريم ضيقت عينيها بغيظ:بقي كده؟! يعنى بتتفق مع سها عليا ؟

 

يوسف قفل باب الاوضه و قال ما انتى إللى رخمه مش عاوزه تورينى الحنه شكلها اى على ايدك

 

مريم ضحكت

 

يوسف شاف رسمه الحنه وابتسم بإعجاب و قال امممم راسمه نفسك ليه ؟

 

مريم بعدم فهم:راسمه نفسي ازاى ؟

 

يوسف ضحك على غبائها:مريم انتى ليه مش بتفهمى التلميحات ؟

 

مريم :هو انا بفهم الكلام العادى لما هفهم التلميحات!!

 

يوسف ضحك على شكلها

 

مريم :طب فهمنى طيب تقصد اى

 

يوسف بضحك :انتى فصلتينى يا مريم بجد فصلتى اللحظه الرومانسيه

 

مريم بضحك خفيفه:طب قولي كنت تقصد اى ب انى رأسها نفسي

 

يوسف وقف ضحك وبلع ريقه و قال كنت اقصد انك فراشه يا مريم و راسمه على ايدك راسمه فراشه ف علشان كده بقولك رأسها نفسك ليه

 

مريم :ايوا مش فاهمه يعنى

 

يوسف كان هيصوت:انا هخرج اقولهم دلوقتى انى هفشكل الجوازه او انط من الشباك ده

 

مريم بضحك:ليه لكل ده انا عملت اى يشيخ كفايه زوووووولم بقي حسبي الله ونعم الوكيل

 

يوسف ضحك عليها ….

 

مر الوقت كان جميل اوى و مريم طلعت شقتها بس قبل ما تطلع يوسف نده عليها

 

مريم :اى ؟

 

يوسف:اخر مره هتنامى فيها بعيد عنى

 

مريم ابتسمت و طلعت تجرى على السلم و يوسف ضحك و قال بصوت عالى بحبك يا مجنونه

 

تانى يوم مريم راحت للبيوتى سنتر مع سها و ناهد

و نوح راح مع يوسف يظبطوا نفسهم

 

الكوافيره:ما شاء الله انتى ذي القمر من غير ولا نقطه ميكاب واحده و بالميكاب هتبقي ملكه او اميره هربانه من ديزنى يا بخته بيكى

 

مريم ابتسمت بخجل و شكرتها على زوقها

 

ناهد للكوافيره :يلا يا بنتى اشتغلي بسرعه مفيش وقت

 

الكوافير بابتسامه:ثوانى و هيكون كله تمام

 

فعلا بعد ساعه كانت البنت مجهزه ميكاب مريم و كانت فعلا اقل حاجه تتقال عليها انها اميره من ديزنى

 

مريم لبست فستان الفرح اللى كان أقل ما يقال عنه انه خيالي و لبست تاج على رأسها و كانت فعلا قمر

 

ناهد بانبهار:ماشاء الله ربنا يحميكى من العين يا بنتى يارب ذي القمر

 

سها حضنت مريم و قالت بحب:احلي عروسه شافتها عينى

 

فجأه صوت جه من برا ان العريس جه و عاوز يشوف مريم

 

مريم قلبها دق بسرعه لما عرفت ان يوسف برا على الباب

 

يوسف دخل و كلهم خرجوا

مريم كانت عطياله ضهرها

 

يوسف بحماس:لفي خلينى اشوفك

 

مريم بتوتر : هلف بس بشرط لازم تعيط

 

يوسف بضحك:اعيط؟

 

مريم :اه

 

يوسف :ماشي يستى ربنا يصبرنى لفي بقي

 

مريم لفت و يوسف انبهر بجمالها و حضنها و فعلا دمع من الفرحه و همس فى ودن مريم وقال يا أعظم انتصاراتى

 

مريم كانت مبسوطه بحبه ليها للدرجه دى و مسكوا فى ايدين بعض و خرجوا راحو القاعه

 

مريم ل يوسف على باب القاعه:يوسف قولهم يسألوا و احنا داخلين الباشا جالكوا ايدكوا فوق

 

يوسف بضحك:انتى بتتكلمى بجد؟! الساعه دى راقيه مفيهاش الاغانى دى

 

مريم بتذمر ذي الأطفال:يوسف ده حلم حياتى ان يوم فرحي ادخل القاعة على الاغنيه دى مع عريسي و النبي قولهم يشغلوها

 

يوسف باستسلام كله واحد من اداره الساعه يشغلوا الاغنيه اول ما يدخلوا

 

اول ما دخلوا الاغنيه اشتغلت و مريم كانت فرحانه و طايره من السعاده

 

قعدوا على الكوشه و ناس كتير جدا جت تباركلهم

 

جت واحده بتشتغل فى الشركه عند يوسف و معاها ابنها عنده ٣ سنين

 

الطفل بص ل مريم و قال :اروستى(عروستى)

 

مريم بعدم فهم قال ل مامته هو بيقولي اى ؟

 

الام بضحك:بيقولك عروستى

 

مريم بضحك :الله كيوووووت

 

يوسف بص للطفل :امشي ياض من هنا و بي ل مريم إللى كانت بتضحك انتى بتضحكى و كمان بتقوليله كيووت ده انتى عمرك ما قولتيهالى

 

مريم بضحك: انت هتغير من طفل ؟

 

يوسف :اه

 

مريم فضلت تضحك على شكل يوسف

 

و فجأه أعلنوا ان ده وقت رقصه سلو هى و يوسف

 

مريم قامت هى ويوسف ورقصوا على اغنيه بحبك ل تامر حسنى و كان النور عليهم هما بس و راحوا فى عالم تانى مع الاغنيه

 

و فجأه الاغنيه خلصت و نوح شد يوسف و صحاب يوسف شدوه يبقي و كانوا شايلينه بيرموه لفوووق

 

و مريم ناهد شدتها و سها و رقصوا بس سها مرقصتش كتير علشان حامل

 

و كان اليوم جميل مليان بالضحك و الحب و الهزار

 

الفرح كان قرب يخلص و جه وقت ان مريم ترمى بوكيه الورد و البنات كانوا وراها و بنت لطيفه هى إللى خدته و كان فرحانه …..

 

يوسف خد مريم و ركبوا العربيه و يوسف كان بيعمل حركات جنونيه بالعربيه و مريم بتصوت ويوسف بيضحك عليها

 

مريم بصريخ:يوسف هتموتنا يخربيتك يوسف كان بيلف بالعربيه أصحابه برضو بيعملوا حركات بالعربيه و كانوا بيولعوا صواريخ فى السما من إللى ليها الوان دى

 

بعد ما عملوا الجنان ده

 

مريم اتنهدت بتعب:حرام عليك يا يوسف قطعتلي الخلف منك لله

 

يوسف بضحك:ده بدل ما تفرحى؟

 

مريم و هى حاطه ايديها على قلبها :افرح اى بس يا اخى انا صحتى على قدى

 

يوسف بضحك:ماشي يا ست الحجه

 

وصلوا القصر إللى كان يوسف بيحضر فيه بقاله كتيييير

 

واول ما مريم فتحت باب العربيه يوسف منعها تنزل و شالها

 

مريم ضحكت و كانت فرحانه………….

 

 

 

 

 

 

 

 

 

…………………………….

 

خالد قرر ان هو و ريم يعملوا فرح ويسرا كانت تكه و تولع و قالت لنفسها انها مش هتسمح بكده

 

جه يوم الفرح و ريم كانت طالعه جميله جدا و خالد كان مبهور بيها و كان اليوم جميل

 

خالد باس ايد ريم ز قال بحب :اوعدك انى هتغير للأحسن اكتر طول ما انتى معايا رومتى

 

ريم بابتسامه حضنته

 

و دخلوا القاعه و كانوا مبسوطين و اشتغلت اغنيه “نصيبي و قسمتى” و خالد و ريم رقصوا عليها

 

بعد ما الاغنيه خلصت قعدوا فى الكوشه و استقبلوا الناس إللى بتباركلهم

 

و جه وقت ان ريم و خالد يرقصوا على اغنيه سوا و كانت اغنيه “انا ما اعيش من دونك”

 

رقصوا سوا فى جو رومانسي بس فجأه فى صوت رصاصة جه

 

و ريم اتخصت لما شافت دم على ايديها و خالد وقع فى الارض

 

ريم صرخت بوجع و خدوا خالد بسرعه على مستشفي وسط خوف من ريم و يسرا كانت مبتسمه

 

بعد ساعات الدكتور خرج

 

ريم قربت عليه وبلعت ريقها بصعوبة:كويس؟ صح ؟؟

 

الدكتور :للاسف تعيشي انتى الباقيه فى حياتك

 

ريم وقعت على الأرض بفستان فرحها و خبطت نفسها بايديها على وشها يمكن تفوق و يكون ده حلم مش حقيقه ..

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top