رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

 

مريم فتحت موبايلها و شافت الرساله إللى اتصدمت لما شافتها و كانت من رقم غريب و كان محتوى الرساله “يا حرام عليكى نايمه على ودنك و متعرفيش مين هو يوسف الحقيقي صدقينى يوسف مش ذي ما انتى شيفاه ”

 

مريم اتصدمت و فكرت تقول ل يوسف بس قررت انها مش هتعرفه اى حاجه عن الرساله دى و تطنش الرساله لانها عارفه أخلاق يوسف كويس وبتثق فيه و هى وعدته انها مش هتشك فيه تانى

 

مريم لبست بدله شيك باللون الابيض لان دخ لونها المفضل و رفعت شعرها ديل حصان و عملت قهوه و شربتها و شغلت اغنيه قولنى كلام ل تامر حسنى و كانت مندمجة مع الاغنيه و بعد شويه باب الشقه خبط وراحت تفتح و كان يوسف إللى اتفاجئ انها صاحيه من بدرى و مش نعسانه ذي كل يوم

 

يوسف بانبهار:ده احنا اتطورنا بقي !

 

مريم بضحك :تعالى ادخل

 

يوسف دخل و شافها عامله قهوه و مشغله الاغنيه

 

يوسف امممممم مشغله اغنيه قولنى كلام !

 

مريم بابتسامه :اه بحبها اوى

 

يوسف بحب: طب والله انتى إللى قولتينى كلام اول مره اقوله

 

مريم اتكسفت و كملت كلام طب يلا بينا نروح الشركه

 

يوسف:استنى عندك ! هو انتى عاوزه تيجى معايا الشركه كده ؟! بلبسك ده!

 

مريم بتكشيره:و ماله لبسي؟ما انا لابسه بدله

 

يوسف بنرفزه:المشكله مش فى بدله المشكله ان شكلك حلو فيها

 

مريم بتكشيره:و فيها اى لما ابقي حلوه !!

 

يوسف بغيره:والله !! و الموظفين فى الشركه يبصولك باعجاب و انا ابقي اى!!كيس جوافه؟! اللبس ده هيتغير يا مريم

 

مريم بتحدى:ولو مغيرتوش؟

 

يوسف بتحدى اكبر :مش هتطلعي من البيت .ما انا مش برطمان مخلل هيمشي جنبك

 

مريم بمرح:تيمور Watch your language

 

يوسف:كلمينى عربي و حياه ابوكى ميمون

 

الاتنين ضحكوا

 

مريم بضحك:هو فيه برطمان مخلل بيمشي؟

 

يوسف:معرفش هى طلعت منى كده بقي. بس بجد غيرى اللبس ده

 

مريم :و مين قالك انى مكنتش هغيره؟طالما قولت انك مش متقبله يبقي خلاص

 

يوسف بحب:يا حبيبتى مش حكايه مش متقبله بس مش عاوز حد يشوفك جميله غيرى انا و البدله دى مبينه جمالك

 

مريم ابتسمت على غيرته عليها و اهتمامه و دخلت تغير هدومها و لبست فستان رقيق لونه ازرق

 

مريم خرجت و يوسف ابتسم و مسك ايديها و راحو الشركه سوا

 

يوسف :مريم فيه شغل كتير عاوزين نخلصه معتش غير شهر على الفرح

 

مريم ابتسمت:متقلقش هنخلص كل حاجه

 

فجأه موبايلها أعلن عن وصول رساله جديده و مريم فتحتها و فجأه برقت و بصت ل يوسف إللى لاحظ خوفها و توترها ده

 

يوسف:فى اى يا مريم؟مالك

 

مريم دمعت و الموبايل وقع من ايديها

 

يوسف اتوتر اكتر :فى اى يا مريم ؟؟

 

مريم بدموع:بابا !! يا يوسف

 

يوسف :ماله ؟!

 

مريم بدموع:مات من اسبوع ومحدش قالي !!! صحبتى ساره جارتنا لسه بعتالي بتقولي انه مات من اسبوع و كلهم قالولها و حذروها متقوليش! طب ليه كده ؟ بابا كان قاسي عليا بس كنت بحبه ده مهما كان بابا يا يوسف ليه حرمونى من انى اشوفه لآخر مره !

 

يوسف حضن مريم بحزن و قال بحنيه انا هنا جنبك يا مريم و هفضل جنبك ! فى الحزن قبل الفرح اوعي تشكى لحظه فى كده و ان شاء الله ربنا يرحم باباكى ادعيله و بس و حاول يهديها و قرر انه يروحها الشقه ترتاح

 

رجعها الشقه و مريم دخلت كانت حاسه بالضياع

 

يوسف بحنيه راح عمل سندوتشات

 

يوسف:ممكن تاكلي ؟

 

مريم:لا مش عاوزه

 

يوسف بمرح يمكن تضحك:يعنى انا عامل فيها الشيف بوراك و تاعب نفسي و عملت سندوتشات و انتى ترفضي طب ده اسمه كلام ؟

 

مريم رجعت تعيط تانى ويوسف قرب منها بحنيه

 

يوسف بحنيه العالم : مريم بصيلي !

 

مريم بصتله وعيونها مليانه دموع

 

يوسف بحب:مش انتى قبل كده قولتى انى عيلتك و امانك و سندك؟ ليه دلوقتى بتعيطى؟ وانا جنبك صدقينى انتى متعرفيش احساسي و انا شايفك بالحالة دى

 

مريم حضنته فجأه ذي ما يكون قررت تستخبي من العالم جوا الحضن ده وراحت فى النوم

 

يوسف كان بيفكر ازاى يقدر يخرجها من الحزن ده و جاتله فكره و ابتسم لافكاره

 

تانى يوم مريم فاقت و فتحت عينيها بالراحه و بتعب شافت البيت كل مليان ورد احمر و بلالين بيضاء

 

ابتسمت ذي الأطفال بفرحه

 

يوسف طلعلها من أوضة فى البيت

 

يوسف :اى رايك !

 

مريم جرت عليه و حضنته بحب:انا مش مصدقه؟ انا حاسه انى بحلم يا يوسف هو كل ده انت عملته علشانى بجد ؟! طب عملت كل ده امتى و ازاى انت منمتش معقوله؟

 

يوسف بحب : انام ازاى و حبيبي زعلان و مدايق! و اتكلم بجديه مريم انا عارف انك زعلتى على وفاه باباكى و ليكى حق بس برضو متنسيش ان هو نفسه إللى كان عاوز يضيعك إللى باعك بالفلوس

 

مريم بحزن:بس

 

يوسف:مبسش يا مريم احنا إللى علينا اننا ندعيله بس عاوزك توعدينى وعد ممكن؟

 

مريم:وعد اى

 

يوسف بحنيه:انى مشوفش اى دموع فى عينك تانى !

 

مريم بابتسامه:هحاول بس موعدكش! و كملت كلامها بحب مكنتش اعرف انى فعلا غاليه عندك كده

 

يوسف برفع حاجب و مرح :نعم ! اومال مين إللى ضحى بكليته علشانك؟ كل ده ومكنتيش تعرفي؟

 

 

مريم بضحك على منظره:لا بجد يا يوسف انا كنت مفكره ان ده عمل انسانى مكنتش مستوعبه ان فيه حد بيحب كده مش كل الرجاله ذيك

 

يوسف بضحك:عارف عارف انا مفيش منى اتنين

 

مريم ضحكت :تباً لتواضعك يا اخى

 

يوسف ومريم ضحكوا فى وقت واحد ونزلوا تحت عند ناهد

 

ناهد بحب وهى شايفه الابتسامه على وشهم : صباح الخير

 

مريم :صباح الفل يا ست الكل عامله اى

 

ناهد : الحمد لله يا قلبي تعالى افطرى يلا و نوح و سها نازلين اهو يفطروا هما كمان

 

مريم :بجد !

 

سها نزلت و شافت مريم قاعده على السفرة هى ويوسف

 

سها بابتسامه:اهلا اهلا

 

مريم :اى يا سوسو فينك أخبار الحمل اى يا روحى

 

سها قعدت على كرسي من كراسي السفره واتكلمت الحمد لله بتابع مع دكتوره و بتطمنى ان الحمل ماشي كويس

 

مريم بابتسامه:ربنا يكملك على خير يا سوسو

 

يوسف:اومال فين نوح يا سها ؟

 

سها:نوح نزل من بدرى اوى راح شغله

 

يوسف ابتسم و كمل اكل

 

ناهد :انا كنت عاوزه اعرفكم حاجه

 

يوسف بانتباه ل مامته :اتفضلي يا ماما

 

مريم وسها بصولها بانتباه

 

ناهد :حسن باباك راجع بكره من السفر

 

يوسف بفرحه:بجد !! و مكلمنيش ليه ؟

 

ناهد :كان عاوز يخليها مفاجأه

 

مريم فرحت لما شافت يوسف مبسوط و فرحان برجوع باباه و افتكرت باباه و ملامحها اتغيرت يوسف بصلها ولاحظ تغير ملامحها و فهم هى حاسه ب اى

 

يوسف:خلاص يا ماما بكره انا هروح أجيبه من المطار

 

ناهد ابتسمت و كملت اكل

 

خلصوا فطار و يوسف قرر أن مينزلش مريم الشغل النهارده و تقعد مع ناهد مامته و سها

 

مريم ابتسمت ل اهتمامه انه عاوز يريحها

يوسف راح الشركه يشتغل و بالمره يعدى يشوف المهندسين وصلوا ل اى فى حكايه القصر …

مكانش باقي على فرحهم غير اقل من شهر

 

………..

 

خالد كان مستغرب مين إللى هيخبط

 

فتح خالد الباب و كام واقف شاب

 

خالد مين حضرتك عاوز اى ؟!!

 

الشاب دخل الفيلا من غير اى إذن و قعد و حط رجل على رجل

 

خالد مسكه من لياقه قميصه و تتكلم بعصبيه انت مين علشان تقعد بالشكل ده !!امشي اطلع برا

 

الشاب باستفزاز:لا لا عيب كده ازعل منك و مفيش حد يعمل كده مع اخو مراته !

 

خالد بصدمه:اخو مرات مين يا ******

 

الشاب بعصبيه :انا طارق اخو ريم إللى سيادتك مقعدها هنا

 

خالد بصدمه:أخوها!! وعرفت منين المكان ده !!!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طارق قعد على كنبه و حط رجل على رجل تانى واتكلم فاكر لما خدتها من مركز الشرطه ؟ ورميتها فى العربيه ؟ انا كنت واقف مراقب الموضوع و مشيت وراكم بعربيتى اشوفك رايح فين مش حباً وخوف على ريم طبعا هى متهمنيش فى حاجه بس علشان فضولي و لو احتجت حاجه اجى هنا و اطلب منك و لا اى ؟

 

خالد بعصبيه:انت مجنون ياض انت !!! تطلب منى انا ؟ و اى إللى قوى قلبك بالشكل ده انى ممكن انفذلك طلب

 

طارق بتهديد:بص بقي يا حضرت الظابط احنا عيله صعيديه عارف يعنى اى ؟ يعنى لو اى حد غيرى من عيلتنا عرف يبقي هنقرا عليك الفاتحة قريب

 

خالد مسكه بعصبيه و ضربه

 

ريم كانت فوق لاحظت زعيق خالد و نزلت بسرعه و اتصدمت لما شافت طارق

 

ريم بترجى:خالد سيبه يا خالد علشان خاطرى

 

خالد سابه بعد الحاح من ريم انه يسيبه واتكلم بعصبيه انتى عارفه الو****** ده كان بيقول اى ؟!

 

ريم :قال اى؟

 

خالد قالها كلامه و ريم بصت ل طارق بقرف

 

ريم:مكنتش اعرف انك فعلا و*****

 

طارق وهو بينهج من التعب ووشه مليان دم :انا برضو إللى و***** وانتى قاعده هنا معاه و مش متجوزين!!!

 

خالد كان هيضربه تانى بس ريم منعته

 

خالد بعصبيه:مين قالك اننا متجوزناش؟! ريم مراتى

 

طارق بصدمه :انت كداب

 

خالد اتكلم بعصبيه و بص ل ريم إللى كانت مصدومه

 

خالد:من النهارده ريم مراتى و المأذون جاى فى الطريق

 

طارق كان مصدوم

 

ريم اتصدمت :خالد انت مش مضطر تتجو

 

خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top