رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت و قالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه

 

الكل اتصدم و اولهم خالد

 

خالد :مش وقته هزار يا مريم

 

مريم بصتله بجديه:انا مش بهزر يا خالد

 

خالد اتعصب:يعنى اي؟؟؟؟ افهم من كده انك مكنتيش بتحبينى؟؟

 

مريم :منكرش يا خالد انى حبيتك بجد بس إللى اكتشفته انى حبيت طفولتك و برائتك إللى شوفتهم وبصت ليوسف و كملت كلامها ومكانش يوسف دخل حياتى

 

يوسف كان واقف مصدوم و نبضات قلبه سريعه

 

مريم كملت كلامها :انا اول ما قابلت يوسف فعلا مكانش فيه اى مشاعر و محبتوش بس يوسف بدا يحببنى فيه بتصرفاته اولهم انه مترددش لحظه انه يساعدنى و قعدنى وسط عيلته و شغلنى عنده لا و كمان كان فى كل مره بيجى ينقذنى من اى مشكله و اولهم مشكله احمد لما حاول يتهجم عليا و لما احتجت لزراعه كليه و الا هموت هو مترددش و اتبرعلي انا لقيت فيه حنيه العالم كله و واتأكدت انى بحبه لما كنت هموت امبارح و جه انقذنى حسيت انه امانى من العالم ان حضنه هو المكان الأمان ليا وبيتى و كملت بدموع انا حبيته غصب عنى حبيته و مادركتش ده غير امبارح انا اسفه يا خالد هو كان الاهل لما اهلي اتخلوا عنى هو كان الصاحب لما صحابي سابونى هو كان الأمان والسند و الحب لما انت سيبتنى لو ده مش حب يبقي اسمه اى ؟!

 

يوسف كان واقف عينيه دمعت و قرب من مريم حضنها و قال بصوت قريب من الهمس انا دايما هفضل الأمان ليكى و حمايتك انا بعشقك يا مريم لو كان فيه حاجه بعد العشق كنت قولتها

 

خالد كان واقف متعصب و قرب عليهم و قال بزعيق :مستحيييييييل ده يحصل انتوا اتجننتوا مريم فوقي ده وهم انتى مش بتحبيه انتى بس علشان انقذك من الموت افتكرتى و اتهيالك انك حبتيه فوقي يا مريم ابوس ايدك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مريم هزت رأسها ب لا و دموعها نازله و بصت ليوسف :انا حبيته يا خالد مش موهومه

 

خالد بجمود:تمام بس من النهارده يا مريم انسي انك كنتى تعرفينى ! انا بكرهك و مش هعديهالك

 

و بص ليوسف باستحقار كنت عارف انك هتلعب فى دماغها و توهمها علشان تحبك

 

يوسف كان جاى يضربه بس مريم منعته

 

خالد مشي و هو كله غضب

 

يوسف ابتسم ل مريم و مسك ايديها و قعدوا يكتبوا الكتاب وسط ناهد و سها و نوح إللى كانوا فرحانين ليوسف

 

قال الماذون جملته الشهيره♡ (بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير )♡

 

مريم كانت مبسوطه من قلبها وحست انها مرتاحه اخيراً

 

يوسف قام حضن مريم بعشق كبير ..و قال انا لو هعيش ف هعيش ليكى من النهارده اوعدك انى عمرى ما هزعلك يا مريومتى

 

مريم وشها قلب احمر من الخجل ..وقالت و انا اوعدك انى مش هزعلك

 

ناهد باركتلهم و نوح و سها

 

يوسف :يلا يا مريم

 

مريم:يلا فين؟

 

يوسف :هترجعي شقتك لحد ما نجهز للفرح ما انتى اكيد مش هتفضلي قاعده هنا

 

مريم هزت رأسها بالموافقه و ركبت معاه عربيته وكانوا ساكتين

 

يوسف بحب:انا عاوز اسالك سؤال يا حبيبي

 

مريم قلبها نبضاته سرعت لما قال كلمه حبيبي فى جملته و قالت بخجل:اتفضل

 

يوسف فهم انها اتكسفت واتكلم بجديه:انتى يا مريم بجد بتحبينى علشانى انا ولا علشان كنت الأمان ليكى

 

مريم:انا حبيتك يا يوسف من حبك ليا حبك قدر انه يخلي قلبي يخضع ليك و يحبك انا كنت بحب خالد بس اكتشفت انى كنت بحب فيه طفولته و برائته إللى عيشتهم معاه

 

يوسف ابتسم :بجد يا مريم ؟

 

مريم ابتسمت:اه والله و كملت بمرح ما تشغلنا اغانى فى العربيه دى

 

يوسف بضحك على جنانها:والله مجنونه ! انا البشمهندس يوسف الكيلاني يشغل اغانى فى عربيته؟

 

مريم بتكشيره:وفيها اى ؟ شغل مهرجانات و قالت بابتسامه شغل اغنيه قنبلة السوشيال ميديا ز لا اقولك شغل اغنيه زلابيه معسله بحبها اوى

 

يوسف بضحك :بصراحه ذوقك الموسيقي ده شئ جميل اوى يستحق الدفن زلابيه معسله و قنبله مين اى إللى اشغلها

 

مريم طبقت ايديها و كشرت ذي الأطفال:لو مشغلتش الاغانى إللى قولتلك عليها هعم

 

يوسف قاطعها:هتعملي اى ؟

 

مريم:هخليك تطلقنى

 

يوسف عينيه وسعت من الصدمه:عاوزه تطلق علشان مش عاوز اشغلك اغنيه زلابيه و لا مهلبية دى ؟!

 

مريم :اسمها زلابيه معسله

 

يوسف ضحك جامد عليها و قال باستسلام حاضر هشغلها وربنا يصبرنى شغلها فعلا و مريم كانت مبسوطه و بتغنى مع الاغنيه و يوسف كان ميت من الضحك عليها لدرجه ان عيونه دمعت

 

 

 

 

 

 

 

 

مريم بضحك:انت ميت من الضحك كده ليه ؟

 

يوسف بضحك:اصل بصراحه انتى طلعتى جواكى كميه طاقه شعبيه رهيبه ميبانش عليكى انك مهندسه

وفجاه يوسف وقف بالعربيه قدام العماره و مريم نزلت من العربيه وكانت طالعه تجرى و يوسف وقفها بسرعه

 

يوسف :بتجرى ليه يا هبله ؟طب والله انا شكلي كده حبيت هبله

 

مريم كشرت:هبله ؟ انا هبله يا يوسف ماشي كتر خيرك

 

يوسف :اجمل هبله و احلي هبله خطفت قلبي من بين كل البنات إللى على الكره الارضيه

 

مريم ابتسمت:بتثبتنى !!

 

يوسف بابتسامه:يلا اطلعي نامى فوق و ارتاحي و من بكره هنبدا نخطط للفرح هنعمل فرح مصر كلها تحلف بيه

 

مريم اتحمست و طلعت الشقه ..

 

خالد كان بيولع من الغيظ و مش قادر يستوعب ان مريم عملت كده فيه ..و قرر انه مش هيعديهالها

 

خالد اتعصب و مسك كل حاجه فى شقته بيرميها على الارض

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top